شباب خنيفرة ينتظر موافقة الجامعة على تغيير اسم ملعبه

علمت «الاتحاد الاشتراكي »من مصادر مأذونة أن المجلس البلدي لمدينة خنيفرة، يضع ضمن جدول أعماله للدورة المنعقدة في ماي 2017، نقطة من جملة مشاريع أخرى قد ترى النور قريبا، ويتعلق الأمر بتغيير اسم الملعب البلدي، الذي من المنتظر أن يحمل اسم محمد أمهروق، الرئيس المؤسس للفريق الخنيفري، اعتبارا من الموسم الرياضي القادم.
وأشارت مصادرنا إلى أن مسؤولي الفريق الخنيفري يؤجلون حاليا التفكير في الأمور المتعلقة بالملعب، خاصة الورش المرتبط بتوسعة فضاء الملعب ومدرجاته وتكسية عشبه طبيعيا، استجابة للحملة التي أطلقتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من أجل حث الأندية على المضي قدما في مشروعها الرامي إلى تغيير الأرضيات ذات العشب الاصطناعي بمختلف المدن المغربية.
وأضافت مصادرنا أن مسؤولي الفريق الزياني بصدد وضع اللمسات الأخيرة على ملف متكامل في الموضوع قصد وضعه رهن إشارة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وإشعارها بالتغيير الذي سيطرأ على تسمية الملعب.
ويعتبر القايدي أمهروق، الذي توفي في فاتح أبريل الجاري، من مؤسسي فريق شباب أطلس خنيفرة في عام 1943، وهو سليل عائلة موحى أوحمو الزياني، كما سبق له أن لعب في صفوف الفريق إبان فترة الحماية.
وعلى مستوى آخر، أرجأ مسؤولو الفريق الزياني مجالسة المدرب سمير يعيش من أجل التوصل لاتفاق يقضي باستمرار الأخير في قيادة النادي، خاصة وأنه يقترب من تحقيق البقاء الذي تضمنته عقدة الأهداف التي وقعها رفقة إدارة الفريق، وكذا تحديد الوسائل اللوجيستيكية والمادية التي يحتاجها المدرب القنيطري السابق من أجل الاستمرار رفقة الكتيبة الزيانية، خاصة أن يعيش عبر في أكثر من مرة عن عدم اقتناعه باللاعبين الذي يتوفر عليهم، مؤكدا أنه يحاول مسايرة إيقاع البطولة بالتركيبة البشرية المحدودة، التي وجدها عند قدومه إلى عاصمة زيان.
يشار إلى أن عقود عدد كبير من اللاعبين ستنتهي مع نهاية هذا الموسم الكروي، ما قد يحرمه من خدمات عدد من ركائزه الأساسية، لكنه يركز حاليا على انتظار ما ستؤول إليه آخر الجولات.
ومن أبرز اللاعبين الذين ستنتهي عقودهم، المدافع الأيمن المصاب، عبد الحكيم باسين، ثم معاد الصحوفي، المعار من الوداد الرياضي، إلى جانب عبد الرحيم بنكجان ونبيل الولجي.


الكاتب : بلال سكتي

  

بتاريخ : 21/04/2017