كشفت مصادر إعلامية موريتانية أن الجيش الموريتاني ألقى القبض قبل أيام على عنصرين من جبهة البوليزاريو تسللا إلى داخل التراب الموريتاني وأحالهما على القضاء الموريتاني شمال البلاد في حالة اعتقال، بتهمة ممارسة نشاط غير مسموح به على التراب الوطني.
وأفادت ذات المصادر، بأن دورية عسكرية تابعة للجيش الموريتاني، أوقفت عناصر من جبهة البوليزاريو بالقرب من مدينة ازويرات عاصمة ولاية تيرس آزمور.
وكان الجيش الموريتاني، أعلن مناطق واسعة من شمال البلاد، مناطق عسكرية يحظر تحرك المدنيين فيها دون الحصول على إذن خاص.
ولم تشر المواقع الموريتانية إلى طبيعة النشاط الممنوع، مما يرجح فرضية أن النشاط خطير جدا، وقد يتعلق بحيازة أسلحة، ويهدد سلامة الأمن الموريتاني، خاصة وأن الأمر ظل طي الكتمان، والتحقيق مازال مستمرا.
وكانت السلطات الأمنية بموريتانيا، حجزت كمية كبيرة من الكوكايين والأقراص المهلوسة، قادمة من مخيمات تندوف.
وبحسب مصادر من داخل المخيمات، فإن الكمية المحجوزة، كانت على متن سيارة من نوع طويوطا على متنها 3 أشخاص ينتمون لجبهة البوليزاريو. يذكر أنه ليست هذه هي المرة الأولى التي تتورط فيها عناصر انفصالية في تهريب المخدرات القوية من داخل المخيمات إلى مناطق مجاورة.
ومن جهته، أفاد موقع «صحراء ميديا» الإخباري الموريتاني المستقل في وقت سابق، أن الجيش الموريتاني ألقى القبض بمنطقة وادي النص (60 كلم شرق أم كرين) على ثلاثة عناصر من البوليساريو يشتبه بعلاقتهم بتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي.
وأوضح الموقع الموريتاني نقلا عن مصادر مطلعة أن «الجيش الموريتاني اعتقل ثلاثة متهمين بالإرهاب، ونقلهم من مدينة زويرات شمال موريتانيا إلى نواكشوط العاصمة عبر طائرة خاصة للتحقيق معهم»..