في الندوة الصحافية، التي أعقبت مباراة فريق شباب الريف الحسيمي والمغرب التطواني، التي إحتضنها المركب الرياضي الأمير مولاي عبد لله بالرباط ،برسم الجولة 23 والتي إنتهت بهزيمة فريق الحسيمة بهدفين مقابل لاشيء، صرح عبد الواحد بنحساين معلقا على المباراة، والإنتصار المهم: «فريق المغرب التطواني حقق الأهم، ألا وهو الفوز بنقط المباراة الثلاث
وهذا ما جعلنا نغادر الرتبة ماقبل الأخيرة،ويعود الفضل في هذه النتيجة إلى تجاوز الإكراه النفسي الذي كان يؤثر على اللاعبين».
وأضاف بنحساين «اللاعبون خاضوا المباراة بتكامل فعال ،و بروح خلاقة .لقد كنا نعرف بأن أصعب خصم هو فريق شباب الريف الحسيمي لأنه فريق يصارع من أجل البقاء،ويمكن القول بأن المباراة هي بمثابة سد».
وعن الطراوة البدنية، أوضح مدرب فريق المغرب التطواني «بالرغم من كوننا كنا منتصرين إلى أننا لم نستطع الحفاظ على نفس النهج الهجومي، لأن اللاعبين أحسوا بالعياء ولهذا تراجعنا إلى الدفاع،كما أننا لم نقم بالتغييرات إلا في حدود الدقيقة 75 ،وهذا راجع إلى كون مجموعة من اللاعبين يعانون من إصابات. ما جعلنا لانستقبل أي هدف هو كوننا نلعب بكثلة دفاعية قوية ،ومحكمة ومدروسة،وهذا ما مكننا من الحفاظ على شباكنا نظيفة طيلة 5 مباريات»
وعن تصوره للفريق صرح المدرب بن حساين: «لم يعد هناك لاعب رسمي أو لاعب نجم ،بل الفريق كله أصبح نجما،والدليل على ذلك أن كبار لاعبي فريق المغرب يوجدون في دكة الإحتياط،ومن دون أية ردة فعل».
ولم يفت مدرب المغرب التطواني من توجيه الشكر إلى جمهور فريق المغرب التطواني، الذي يسانده بعبارى «المستحيل ليس تطوانيا» وأكد عبد الواحد بنحساين بأن نتيجة الإنتصار أمام فريق شباب الريف الحسيمي جعلت الفريق يحصل على جرعة أمل أخرى، لأن فريق المغرب التطواني لايمكنه الممارسة خارج قسم الصفوة.