الراك – الوداد : ‪(1‪-0‪) البيضاوي يكسب الرهان ويؤزم وضعية الراك

 

فاز فريق البيضاوي على الجار الراسينغ البيضاوي يهدف نظيف يوم الاثنين،بالمركب الرياضي محمد الخامس وأمام جمهور فاق 3000 متفرج، بعد تعادلين متتاليين، في مباراة عرفت ضياع العديد من الفرص للفريق الأحمر وحضور متميز للراك الذي لم يبتسم له الحظ.
وقد تميزت الجولة الأولى باندفاع الوداد نحو معترك الراك منذ الانطلاقة، بقيادةالحكم جلال جيد من عصبة الدار البيضاء، بغية الوصول لشباك الحارس كوكب الذي تحمل ضغطا قويا، وكان ناجحا في عدة مناسبات، من خلال صده للكرات التي شكلت خطورة على مرماه.
وقد خلق الثلاثي شيكاتارا، إسماعيل الحداد، وأمين تيغزوي، خطورة على مستوى الخط الأمامي الودادي، من خلال العديد من المحاولات والفرص الحقيقية للتهديف أبرزها كانت في الدقائق (17) (30)، و(34) من رجل السعيدي والتي ارتطمت بالقائم الأيمن لشباك الحارس كوكب، وكذا في الدقيقة ‪(42‪) بعدما نابت العارضة عن حارس الراك من تسديده قوية لشيكاتارا.
كما أعتمد لاعبو الراك على المرتدات الخاطفة التي كادت أن تستمثر بواسطة أمين الدغوغي وشاكو ويوسف البصري صاحب التجربة.
كما اعتبر الشوط الأول للمباراة بجولة الفرصة الضائعة، والذي انتهى بالتعادل بصفر لمثله.
الجولة الثانية عرفت بعض المتغيرات، منها الحضور المميز للاعبي الراك الذين ظهروا بمستوى جيد، بواسطة عبد الواحد حسني الذي خلق متاعب للوداد من الجهة اليسري، وساهم في المد الهجومي، مع تهديد حارس الوداد في أكثر من مناسبة.
كما جدد الوداد بحثه عن الهدف قصد كسب ثلاثة نقط، وكسب الامتياز، بكل ما أوتي من قوة. وبعدما قام المدرب فوزي البنزرتي بإقحام العائد من الإصابة محمد أوناجم مكان إسماعيل الحداد، على أساس ضخ دم جديد على مستوى الخط الأمامي، واصطياد فرصة الهدف، وهو ما تأثى للوداد في الدقيقة ‪(73‪) إثر هجوم منسق، وانسلال أوناجم من الجهة اليسرى، الذي مرر الكرة داخل المعترك لزميله أعراب الذي لم يجد أدنى صعوبة في توقيع الهدف الوحيد.
دخول أوناجم كان له الوقع الإيجابي من خلال السرعة والمراوغة والانسلالات الجانبية.
هدف، زاد من مجهودات لاعبي الراك، خصوصا بعد التغيرات التي قام بها المدرب محمد شهيد، حين أقحم كل من البزغودي مكان الكروي وجواد إيسن مكان عبد الواحد حسني وكدا يونس القدندوسي، حيث شكلوا خطورة على دفاع الوداد، لكن الدفاع كان حاضرا إلى جانب الحارس. وأضاف الحكم جلال جيد أربعة دقائق ولم تتغير النتيجة، ليعلن بذلك على نهاية المباراة بفوز الوداد بهدف دون رد، نتيجة زادت مع تأزم وضعية الراك، صاحب المصباح الأحمر، والذي كان يسعى لتجاوز جاره الوداد، لنسج خيط من الأمل، لكنه لم يكن في محظوظا في مجموعة من النزلات، رغم الحضور المتميز لمجموعة من عناصره.


الكاتب : بنهاشم عبد المجيد

  

بتاريخ : 05/04/2018