الوداد يخلق شركته الرياضية وسط جدل واسع بين منخرطيه

وضع فريق الوداد أسس شركته الرياضية وفقا لما ربطه بلاغ لمكتبه المسير، بتفعيل مقررات الجموع العامة لنادي الوداد الرياضي، و طبقا لمقتضيات قانون التربية البدنية و قرارات الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والتي على أساسها قام الفريق بإنشاء شركة رياضية كفرع للجمعية، تمتلك فيه هذه الأخيرة الأغلبية الساحقة للأسهم (99,99٪‏)، فيما تم تخصيص أربع أسهم من أصل مئة ألف سهم لأربعة مساهمين شخصيين بالنظر لما يقتضيه قانون الشركات مجهولة الإسم S.A.
و إذ تأتي هذه الخطوة في إطار مقتضيات القانون،حسب بلاغ الوداد، فإنها تزكي إرادة الوداد الرياضي في المضي قدما في مجال الاحتراف، و تمكين النادي من موارد جديدة و إمكانيات استثمار ترقى لمكانته الرياضية. فبفضل  تسيير احترافي من خلال شركة رياضية، ينفتح الوداد على أوراش جديدة من قبيل حماية العلامة التجارية للنادي، تطوير تسويق المنتجات و كذا الاستثمار في المنشآت المختصة. كما يسعى النادي للحفاظ على الريادة في مجال الهيكلة، مع السهر على المأسسة في إطار نموذجي يحفظ هوية النادي، مما جعل القرار يستقر على تخصيص أكبر حصة ممكنة من أسهم الشركة الرياضية للنادي، رغم أن قانون التربية البدنية ينص على تخصيص ثلث الحصة على الأقل و يفتح باب الاكتتاب الثلثين في وجه المستثمرين.
ورافق إنشاء الشركة الرياضية للوداد جدل واسع في وسط منخرطيه وأنصاره، حيث تسائل معظمهم عن المعايير التي اتخذها مسيرو الوداد في توزيع الأسهم على أربعة منخرطين دون سواهم وعدم وضوح الرؤية فيما يخص باقي فروع النادي. وحاول رئيس الفريق سعيد الناصيري الرد على الاستفهامات التي أحاطت بملف إنشاء الشركة، من خلال خرجة إذاعية أول أمس الأربعاء، لكنه لم يفلح في إقناع المتتبعين وظلت كل تفسيراته غير قادرة على الإقناع ولا على توضيح ملف خلق الشركة.
يذكر أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قد أعلنت من قبل،أن الموسم المقبل سينطلق بنظام الشركات، وحذرت كل الأندية التي لن تلتزم بهذا النظام بإخضاعها لعقوبات صارمة.
المنتخب الوطني المغربي يتوج بلقب طواف موريتانيا
توج المنتخب الوطني المغربي لسباق الدراجات بلقب الدورة الأولى لطواف موريتانيا، في الفردي وحسب الفرق، وذلك عقب إجراء مرحلته الرابعة والأخيرة، أول أمس الأربعاء.
فعلى الصعيد الفردي عاد القميص الأصفر للدراج المغربي الحسين الصباحي، ليتوج بطلا للطواف (المعروف بطواف الساحل)، في حين عادت صدارة الترتيب العام حسب الفرق للمنتخب الوطني المغربي، متقدما على الفريق الجزائري، الذي حل ثانيا، بينما آلت المرتبة الثالثة للفريق السنغالي.
وقد بسط الدراجون المغاربة سيطرة مطلقة على المرحلة الرابعة من الطواف، التي جرت في ولاية ادرار (شمال)، على مسافة ثمانين كلم، حيث فاز بها الدراج العافي عثمان الذي قطع مسافة السباق في زمن قدره س1 و22 د و04 ث، متبوعا بمواطنيه أنشناش محسين بالتوقيت نفسه، والصباحي الحسين (س1 و22 د و07 ث).
وتجدر الإشارة إلى أن الدراج العافي عثمان كان قد فاز بالمرحلة الثالثة، التي ربطت بين عين اهل الطائع واطار (شمال)، مرورا بممر انتورفين الجبلي، على مسافة 70 كلم، متقدما على مواطنه أنشناش محسين، في حين عادت المرتبة الثالثة للدراج الموريتاني محمد بن محمد الامين.
يذكر أن طواف موريتانيا لسباق الدراجات، الذي نظمته الجامعة الموريتانية لسباق الدراجات الهوائية بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة الموريتانية، عرف مشاركة 43 دراجا من خمسة بلدان، هي موريتانيا والمغرب والجزائر والسنغال وغينيا كوناكري.