أعلنت وزارة الصحة عن إطلاق النسخة الثامنة للأسبوع الوطني لتشجيع الرضاعة الطبيعية، يوم الاثنين 9 أبريل، والذي سيمتد إلى غاية يوم الأحد 15 من الشهر الجاري، مبرزة أن نتائج البحث الوطني حول الساكنة والصحة الأسرية لسنة 2011، قد أكدت أن 27.8٪ من الرضع فقط، هم الذين يستفيدون من الرضاعة الطبيعية المطلقة خلال الستة الأشهر الأولى، بينما 26 في المئة يحظون بالإرضاع المبكر في النصف الساعة الأولى التي تلي الولادة.
وزارة الصحة التي تنظم الدورة الثامنة من هذه الحملة التي تهمّ تشجيع الرضاعة الطبيعية، والتي تندرج ضمن الاستراتيجية الوطنية للتغذية المسطرة، اختارت شعارا لهذه النسخة يتمثل في «الرضاعة الطبيعية حماية فعالة للأم والطفل من أمراض السكري والسمنة»، حيث أكّدت على أهمية الرضاعة الطبيعية وضرورة المحافظة على استمراريتها، بإعطاء الثدي في الساعة الأولى التي تلي الولادة ليستفيد الرضيع من اللّبأ، وتمكين الرضيع خلال الستة أشهر الأولى من حليب الأم فقط، وعدم منحه أي سائل أو أي طعام آخر حتّى ولو تعلّق الأمر بالماء، مع الاستمرار في الرضاعة الطبيعية مع الأغذية التكميلية إلى غاية السنتين وما فوق، والحرص على إعطاء الثدي للرضيع عند الطلب ليلا ونهاراً، والحدّ قدر الإمكان من استخدام الرضاعات الاصطناعية و»اللّهايات.»
وحسب مصدر طبي، فإن الحرص على استمرارية تنظيم هذه الحملات السنوية، يروم تعبئة مهنيي الصحة العاملين بالمؤسسات الصحية لتشجيع الرضاعة الطبيعية، من أجل المساهمة في تحسين تغذية الرضع والتقليص من وفيات الأطفال، إلى جانب الحدّ من خطورة الأمراض غير السارية، سواء في فترة الطفولة أو البلوغ.