وضع المدرب الإسباني لوكاس ألكاراز لنفسه هدف «بناء فريق، حتى وإن كان الوضع الحالي سيئا»، وذلك في أول مؤتمر صحافي له بعد تعيينه مدربا للمنتخب الجزائري لكرة القدم.
وقال ألكاراز (50 عاما) بعد تقديمه الأربعاء لوسائل الإعلام: «أريد بناء فريق يقاتل من أجل الفوز في كل المباريات، حتى وإن كان الوضع الحالي سيئا، وذلك بالاعتماد على الرغبة، الإقناع والإحترافية».
وأضاف «ارتبطت مع الجزائر بهدف تأهيل المنتخب إلى كأس الأمم الأفريقية 2019، والوصول إلى الدور نصف النهائي في هذه البطولة».
وكانت الجزائر أقصيت من الدور الأول للنسخة الـ 31 من كأس الأمم الافريقية، التي أقيمت مطلع هذه السنة في الغابون. وعقب هذا الإقصاء، تقدم المدرب البلجيكي جورج ليكنز باستقالته، وقام الاتحاد الجزائري بتعيين ألكاراز بديلا منه في 13 أبريل الحالي.
ووقع ألكاراز عقدا لمدة عامين مع المنتخب الجزائري، وذلك بعد أيام من إقالته من تدريب غرناطة الإسباني.
وسيبدأ ألكاراز مهمة غير سهلة، لاسيما في تصفيات مونديال روسيا 2018 حيث يحتل «أسود الصحراء» المركز الأخير في المجموعة الثانية برصيد نقطة، وبفارق خمس نقاط عن نيجيريا المتصدرة.
وتعادلت الجزائر في التصفيات على أرضها مع الكاميرون،
بطلة إفريقيا 1 – 1، وخسرت في نيجيريا 1 – 3.
ولدى سؤاله عن حظوظ الجزائر في بلوغ نهائيات روسيا 2018، اكتفى ألكاراز بالقول بأن الفريق «يملك رغبة القيام بكل شيء ممكن» من أجل التأهل، معتبرا المهمة التي تنتظره «تحديا مثيرا».
وتلعب الجزائر في الجولتين الثالثة والرابعة مع زامبيا في 28 غشت و2 سبتمبر المقبلين، وتحل ضيفة على الكاميرون في الثاني من أكتوبر في الجولة الخامسة قبل الأخيرة.
أما المباراة الرسمية الأولى للمنتخب الجزائري بقيادة الكاراز، فستكون في 13 يونيو المقبل أمام الطوغو، ضمن تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2019 التي تستضيفها الكاميرون حاملة اللقب.