تنهي لجنة التقييم، التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) يومه الخميس جولتها بالمغرب، من أجل تقييم قدرته على تنظيم كأس العالم 2026، حيث يخوض منافسة قوية مع الملف الثلاثي الأمريكي، الذي خضع بدوره لعملية تفتيش خلال الأسبوع الماضي.
وحل يوم الاثنين بالمغرب فريق عمل الاتحاد الدولي لكرة القدم، والذي يتكون من خمسة أعضاء، مرفوقين بأعضاء من إدارة الاتحاد، لإجراء تفتيش مدته 3 أيام، كانت بدايته بمدينة مراكش، حيث برمجت زيارة لقصر المامونية وملعب الحارثي وأيضا الملعب الكبير، بالإضافة إلى حلبة مولاي الحسن لسباق السيارات.
ومباشرة بعدها توجه وفد التفتيش إلى مدينة أكادير، حيث قضى بها ليلة الثلاثاء – الأربعاء، وفي الصباح تمت زيارة العديد من المرافق، يتقدمها ملعب أدرار، ومنها كان التوجه رأسا إلى مدينة تطوان، التي وصل إليها وفد الفيفا في حدود الواحدة زوالا، والتي لم تكن مدرجة في برنامج هذه الزيارة، وحلت اللجنة بمركز تكوين المغرب التطواني بالملاليين، وبعض تجهيزات مدينة الحمامة البيضاء، قبل أن تتوجه إلى مدينة طنجة، على أن تكون نهاية عملية التفقد يومه الخميس بمديني الدار البيضاء ووجدة التي أصرت لجنة التفتيش على زيارتها بشكل مباغث.
وتشكل هذه الزيارة خطوة مهمة بالنسبة للترشيح المغربي، حيث أعلنت لجنة الترشيح المغربي في بيان لها أن المغرب «مستعد لتقديم إنجازاته وقدرته على الوفاء بالتزاماته».
وركزت اللجنة في عملية تفقدها على الملاعب ومعسكرات التدريب والمساحات الخاصة بمهرجانات الفيفا للمشجعين والمراكز الخاصة بالإعلام، بالإضافة إلى مواقع أخرى متعلقة بتنظيم البطولة للكروية العالمية.
ومن المفترض أن تصدر اللجنة بعد زيارتها تقريرا تقييميا، علما بأنها تحظى بصلاحية أن تستبعد «تلقائيا» أي ملف يعتبر غير كاف، قبل عملية اختيار البلد المضيف المقرر أن تجري في 13 يونيو المقبل، عشية انطلاق مونديال روسيا 2018.
وفي سياق متصل يعقد رئيس لجنة ترشيح المغرب، مولاي حفيظ العلمي، ندوة صحافية صباح غد الجمعة، من أجل بسط تفاصيل هذه الزيارة أمام وسائل الإعلام.