دخل أولمبيك خريبكة دائرة الحسابات على بعد ثلاث دورات من نهاية الدوري بعدما أرغمه شباب الحسيمة على تقاسم النقط منعشا حظوظه في الحفاظ على مكانته ضمن أندية الصفوة بعدما أضاف نقطة إلى رصيده ليصل إلى 29 نقطة في حين رفع الفريق الخريبكي رصيده إلى 31 نقطة.
وتمكن فريق الحسيمة من فرض إيقاعه على الأولمبيك الذي اضطر إلى التراجع لتأمين الدفاع وصد هجمات الزوار التي كانت تتسم بالخطورة وخاصة من طرف أيوب الملوكي ويوسف بنعلي الذي كاد أن يمنح فريقه هدف التقدم في الدقيقة 16، عندما استغل خطأ دفاعيا للأولمبيك لكن قدفته تصدى لها بنجاح الحارس مروان فخر الذي استعاد مكانته كحارس رسمي للأولمبيك.
وانتظر المحليون إلى غاية الدقيقة 34حيث قاد المترجي هجوما من الجهة اليمنى واستطاع تجاوز مدافعين ليهيئ كرة لا تصد لآدم النفاتي الذي وقع هدف السبق للأولمبيك.
بالمقابل، لم يستسلم فريق الحسيمة الذي واصل بحثه عن تسجيل هدف التعادل خلال الجولة الثانية، لكن المهاجم رشيد يتيم لم يكن موفقا إذ أضاع فرصة تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 48 بعدما صدت العارضة الأفقية قذفته . ليستمر ضغط الحسيمة لكن المحاولات كانت تفتقر إلى التركيز و دقة اللمسة الأخيرة إلى غاية الدقيقة 82 حيث نجح يوسف بنعلي في تسجيل هدف التعادل بقذفة خدعت الحارس مروان الفخر. ليعلن رضوان جيد على نهاية اللقاء بتعادل مخيب بالنسبة للأولمبيك لكنه أنعش حظوظ الحسيمة في البقاء .
واستغرب سيموندي الطريقة التي أصبح فريقه يتلقى من خلالها أهداف قاتلة في المباريات الثلاث الأخيرة . وشدد على هدف التعادل الذي سجله فريق الحسيمة على بعد أزيد من ثلاثون مترا. وقال بأن فريقه ضيع فرصة ذهبية من أجل لعب المباريات المتبقية من الدوري بأريحية بتضييعه لفرص حقيقية برعونة أمام مرمى الحواصلي.
أما مدرب الحسيمة ميمون واعلي فقال بأن فريقه ضيع فوزا كان في المتناول بالنظر إلى المردود التقني الذي قدمه لاعبوه الذين جانبهم الحظ أمام مرمى لوصيكا وأضاف بأن شباب الحسيمة خسر نقطتين ولم يربح نطقة واحدة .
وعن حظوظ فريقه في تأمين البقاء قال بأنها لا زالت قائمة بالرغم من صعوبة المباريات المتبقية لأن لاعبيه قادرين على رفع التحدي وتحقيق نتائج إيجابية بالرغم من ظروف الاغتراب عن الملعب.