انطلقت، أول أمس الخميس، بالمسرح الوطني الكبير لدكار، فعاليات الدورة ال13 لبينالي الفن الإفريقي المعاصر، الذي تعد شركة الخطوط الملكية المغربية ناقلا رسميا له، وذلك تحت رئاسة الرئيس السنغالي ماكي سال.
وكان (بينالي الفن الإفريقي المعاصر لدكار «داكارت») وشركة الخطوط الملكية المغربية، وقعا في يناير 2014، اتفاقية شراكة أصبحت بموجبها الشركة المغربية الناقل الرسمي لهذه التظاهرة الثقافية والفنية لثلاث دورات (2014-2016-2018).
ويعد هذا البينالي تظاهرة كبرى لإشاعة الفنون في القارة الإفريقية تساهم في تطوير وتنمية وتعميم الفنون البصرية بالقارة. وتنظم هذه الدورة تحت شعار «الساعة الحمراء» والتي تدل حسب المنظمين على الساعة الفارقة وزمن الحكمة والتطور.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قالت سعاد لحلو، عن قسم التواصل الخارجي بشركة الخطوط الملكية المغربية، إن بينالي الفن الإفريقي المعاصر لدكار يشكل إحدى أكبر التظاهرات التي تدعمها (لارام) بالقارة الإفريقية، من قبيل مهرجان السينما الإفريقية في واغادوغو»فيسباكو»، وبينالي التصوير الفوتوغرافي بباماكو، ومهرجان سينما الشاشة السوداء بالكاميرون، وسوق فنون العرض الإفريقية (ماسا).
وأضافت لحلو أن «داكارت يشكل حدثا ثقافيا ضخما يشمل دول العالم أجمع، وهو إحدى التظاهرات الفنية المرموقة المنظمة بالسنغال»، مبرزة أن الهدف المنشود ل(لارام) عبر دعم أحداث من هذا القبيل، يتمثل في إعطاء الفرصة لجميع الفنانين لعرض منجزاتهم، والتعريف بإبداعاتهم، بل وبروز فنانين أفارقة ذوي صيت عالمي.
وقالت «نحن مرتاحون لشراكتنا مع بينالي الفن الإفريقي المعاصر لدكار برسم ثلاث دورات متتالية. والوقت الآن وقت جرد الحصيلة، وإلى أن يتم ذلك، سنفكر في مستقبل تعاوننا».
ويضم برنامج هذه الدورة التي تحل كل من تونس ورواندا ضيفي شرف عليها إلى غاية 2 يونيو المقبل، معرضا دوليا تحت عنوان «إنسانية جديدة» يعرض أعمال 75 فنانا من 33 بلدا عبر العالم.
ويمثل المغرب في هذه الدورة مجموعة من الفنانين، هم ياسمينة علوي، وباللبزيوي ياسين، وامبارك بوحشيشي، ومحسن حراقي، ومهدي جورج لحلو، وراندا معروفي، ومحمد زياد نايت عدي، ويونس رحمون، فيما تم اختيار المغربية علياء السبطي ضمن المندوبين الخمسة لهذه الدورة.
دكار: الخطوط الملكية المغربية ناقلا رسميا للدورة ال13 لبينالي الفن الإفريقي المعاصر
بتاريخ : 05/05/2018