الجولة الأخيرة لدوري المحترفين : شباب خنيفرة بين الانتصار والانتظار وشباب الحسيمة بيده القرار

يختتم الدوري الاحترافي ليلة الأحد القادم بإجراء الدورة الثلاثين، وهي الجولة التي ستحدد من سيرافق الراسينغ البيضاوي إلى حظيرة الدرجة الثانية، كما ستحسم في أمر الوصافة، بعدما توج اتحاد طنجة بطلا لأول مرة في تاريخه.
وشاءت البرمجة أن تضع شباب الحسيمة، المهدد بالهبوط، في مواجهة بطل الموسم. وإذا كان اتحاد طنجة يجعل من هذه المحطة مناسبة للاحتفال باللقب، فإن شباب الريف يراهن على هذه المواجهة لانتزاع تأشيرة البقاء ضمن أندية القسم الممتاز، لذلك، فالخيار الوحيد للفريق الريفي، هو صنع الفوز، على اعتبار أنه يتموقع في الصف الرابع عشر بثلاثين نقطة، لكن الفريق البطل لن يقبل بخسارة تفسد على جمهوره لحظة الاحتفال. هي مباراة سيحتضنها مركب الأمير مولاي عبد الله، وقد تختلط فيها دموع الفرح بدموع الحسرة والأسف.
صاحب الصف ما قبل الأخير شباب خنيفرة، الذي تلقى خسارة قاسية بميدانه، ستكون مهمته صعبة في النجاة من مخالب الهبوط، وهو يواجه الوداد المنتشي بالبداية الموفقة للعصبة القارية. وبما أن طموح الفريقين متباين والجولة الأخيرة حاسمة في مصيرهما، فإن شعار هذه المباراة التي تعد بندية كبيرة، هو الانتصار، باعتباره الخيار الذي يمنح الوداد مركز الوصافة، ويضمن لشباب خنيفرة البقاء في حالة عدم فوز شباب الحسيمة والكوكب، وهذا السيناريو يقلص من حظوظ الفريق الزياني، ويجعله الأقرب لمرافقة الراك.
فريق الكوكب انتعش نسبيا خلال الدورة الماضية، لكنه مازال يئن تحت وطأة الحسابات الدقيقة، ورحلته إلى بركان لمنازلة النهضة تبدو غير محفوفة بالمخاطر، لاعتبارات يمكن إجمالها في الإرهاق الذي يعاني منه اللاعبون البركانيون، وفي كون نقطة التعادل كافية لحفاظ الكوكب على موقعه ضمن الكبار. فكيف سيخطط المدرب الجعواني لاستثمار امتياز الاستقبال، وهو الذي يتموقع في الصف التاسع ويلعب بدون رهانات ولا طموحات؟ وهل سيضمن جمال فوزي للكوكب البقاء، انسجاما مع الوعد الذي قطعه منذ خلافته ليوسف مريانة؟
مهمة فريق الحسنية وهو ينازل الماط بتطوان، تبدو صعبة في انتزاع لقب الوصيف، على اعتبار أنه مطالب بالانتصار والانتظار، وهذا الوضع يفرض على الحسنية خيار الفوز بملعب سانية الرمل، لكن حمامة تطوان التي أحسنت التحليق في فضاءات شطر الإياب، ترغب في إنهاء الموسم بالتفوق على فريق نافس على اللقب. هي مباراة تستأثر بالاهتمام وتعد بعطاء كبير، فمن سيحسمها لفائدته؟
ديربي دكالة عبدة، يشكل محطة حارقة، فالدفاع الجديدي يرغب في مداواة جراح الخسارة أمام مازيمبي، وتسلم بطاقة المشاركة القارية، لكن أولمبيك آسفي الذي وقع على موسم استثنائي، يطمح لاستبدال الموقع مع الفريق الدكالي فوق خريطة الترتيب، وإنهاء الموسم في رتبة مشرفة.
البرنــــــــــــــــــــــامج

الأحد 20 ماي في الساعة العاشرة ليلا.
شباب الحسيمة – اتحاد طنجة
الودادالبضاوي – شباب خنيفرة
الراسينغ – الرجاء البيضاوي
سريع وادي زم – الفتح الرباطي
نهضة بركان – الكوكب المراكشي
الدفاع الجديدي – أولمبيك آسفي
المغرب التطواني – حسنية أكادير


الكاتب : سعيد قاسمي

  

بتاريخ : 19/05/2018