تتساءل ساكنة العديد من أحياء مدينة بني ملال عن أسباب تغير لون مياه الشرب ، حيث يظهر ذلك بالعين المجردة، من خلال ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن عمل مجموعة من المواطنين على عرض صور في أشرطة فيديو، توضح لون الماء والذي يميل إلى اللون البني بعد ملء قارورات بلاستيكية شفافة مباشرة من الصنابير بمنزل يوجد بأحد الأحياء المتضررة. وعبر مواطنون عن خشيتهم من تأثير هذه المياه على صحتهم، متسائلين عن دور الجهة المسؤولة، وهي وكالة توزيع الماء والكهرباء ، ومدى تحركها لطمأنة السكان .
وفي غياب رد واضح من لدن الجهات المدبرة لشبكة توزيع الماء الشروب، تبقى كل الفرضيات واردة، من ضمنها اهتراء بنيات التوزيع من قنوات، ووسائل الربط بينها، وغياب الصيانة اللازمة، إضافة إلى تعرض الشبكة للتخريب بسبب أشغال أخرى موازية لا تحترم دفاتر التحملات …
جماعة «أولادامبارك» على صفيح ساخن
تأججت الصراعات بين رئيس الجماعة القروية لأولاد امبارك ويبين الأغلبية المكونة للمكتب المسير والمعارضة على حد سواء، جسدها تنظيم اعتصامات ووقفات احتجاجية أمام وداخل مقر الجماعة، من طرف غالبية أعضاء المجلس، الذين ينتقدون رئيس الجماعة على خلفية «الانفراد بقرارات المجلس، وبتدبير وبرمجة المشاريع» وخاصة «إحداث المحاور الطرقية داخل تراب الجماعة»، مطالبين إياه بضرورة «إشراك اعضاء المجلس في برمجة هذه المشاريع بطرق مدروسة وفق الأولويات وحسب التصور التنموي المحلي الحقيقي بدل الطرق الإرضائية المبنية على الخريطة الانتخابوية».
هذا وقد تسبب هذا الوضع المحتقن في تعطيل استكمال إحداث المحاور الطرقية، وفك العزلة عن أحياء لم تستفد من برامج التنمية، في الوقت الذي استفادت مناطق وأحياء أخرى بكاملها في سياق حسابات سياسوية، وما يثير العديد من التساؤلات هو أن المنطقة سبق وأن استفادت من مشروع إحداث مركز استشفائي جهوي لداء السرطان والذي سيتم انطلاق العمل به خلال الشهور القليلة القريبة، إضافة إلى إنجاز الطريق المزدوجة ومدارات مهمة من مدخل الجماعة إلى حدود المستشفى المحدث.
فبعد أن استبشر سكان بعض الأحياء المهملة بوعود برمجة إنجاز باقي المحاور انطلاقا من شهر يونيو 2018، إلا أنهم فوجئوا بتجميد المشروع؟