تنطلق يومه الخميس 21 يونيو 2018 فعاليات الدورة الحادية والعشرين 2018 من مهرجان كناوة وموسيقى العالم، الذي يعتبر أحد أهم الأحداث الفنية على الأجندة الثقافية – الفنية المغربية والدولية، بمدينة الصويرة.
موكب الإفتتاح، الذي سينطلق، ابتداء من السادسة عشية من باب دكالة، سيسجل حسب برمجة الدورة، تجوالا لموكب «كناوي» يقوده «مْعلمي» كناوة في شوارع الصويرة معلنا انطلاق الاحتفالات، حيث يسير الفنانون للاتقاء مع الصويريين ومع زوار المهرجان بغية الاحتفال معا بانطلاق الدورة الـ 21. وابتداء من الساعة الثامنة والنصف مساء بمنصة ساحة مولاي الحسن يقترح المهرجان حفلة موسيقية افتتاحية كبيرة، تقدمها فرقة «سناركي بوبي» (SnarkyPuppy)، الفرقة الموسيقية المختصة في فن الجاز والمزج الآلي رفقة أحد أشهر «مْعلم» على الصعيد الدولي حميد القصري. هذه الحفلة الموسيقية، يقول بلاغ توصلت «الاتحاد الاشتراكي» بنسخة منه، هي ثمرة إقامة فنية دامت أكثر من أسبوع، حيث تكاشف الموسيقيان وأجريا تبادلات لتقديم إبداع موسيقي فريد.
تضم فرقة «سناركي بوبي»، التي تأتي إلى إفريقيا للمرة الأولى، موسيقيين موهوبين من بروكلين ومن مختلف الثقافات، من قبيل عازف القيثارة «مايكل ليك»، وبحضور عازف البيانو، عضو الفرقة ومن المتعودين على المهرجان، «بيل لورانس»، كما تعتزم فرقة «سناركي بوبي» إحضار الأصوات المليئة بالحيوية والطاقة. وسبق للمجموعة أن فازت بثلاث جوائز «غرامي» سنة 2014، كأفضل أداء «إر أن بي» لأغنية «برينداروسيلسامتينغ»، وخلال سنتي 2016 و2017، نالت المجموعة جائزة «غرامي» كأحسن ألبوم معاصر عن ألبومي «Sylva» و«CulchaVulcha».
إن الإقامة الفنية للمعلم حميد القصري و«سناركى بوبي» – يضيف البلاغ – تستحق المتابعةن نظرا لتعود القصري على أعمال المزج والإقامات الفنية مع الموسيقيين المشهورين عالمياً، لذلك سيعطي لمسةً كناوية بصوته الجهوري في ذات الآن لهذا اللقاء.
بعد هذا العرض الفني الافتتاحي بالمنصة نفسها سيلتقي جمهور الدورة مع عروض مدرسة كناوة الدار البيضاء المشكلة من المعلمين إسماعيل رحيل، إبراهيم حمام وخالد سانسي، وبعده، وبالفضاء نفسه، مع عرض فني موسيقي لمجموعة هوبا هوباسبيريت.. وفي سياق العروض الموازية لحفل الافتتاح يومه الخميس تشهد «دار لوبان» حفلا كناويا مع معلم حدادة ومعلم أحمد باقبو، وبزاوية عيساوة عرضا اولا مع معلم كاديري حسن، وعرضا ثانيا مع معلم عمر حياة، وبزاوية سيدنا بلال، ابتداء من العاشرة مساء حفل موسيقيا تحت عنوان «ألوان الصويرة»، وهو عبارة عن حفلة تكريمية ستهدى لذكرى معلمي كناوة المغاربة الذين رحلوا عنا تاركين خلفهم إرثا موسيقيا وتراثيا لا يموت، وذلك بـ، عبر حضور سبعة أسماء من معلمي تاكنويت، وهم لمْعلم سمحمد دردار، لمْعلم سعيد بوكري، لمْعلم عبد لله أخراز، لمْعلم عبد العزيز سوداني، لمْعلم الصديق لعراش، لمْعلم المختار غنيا لمْعلم علال سوداني.