استقبل الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب، أول أمس الأربعاء 26 أبريل 2017 بمقر المجلس، CLEMIRA PACHECO RIVAS النائبة بالبرلمان الشيلي والناشطة المجتمعية.
خلال هذا اللقاء، أبرز رئيس مجلس النواب التحول العميق الذي يعرفه المغرب في مجال البناء الديمقراطي وترسيخ حقوق الإنسان والنهوض بوضعية المرأة. وأكد الرئيس أن الإصلاحات الديمقراطية والمؤسساتية التي يقودها جلالة الملك محمد السادس قد توجت بمصادقة الشعب المغربي على دستور 2011، الذي نص على بناء دولة الحق والقانون، وعلى التشبث بحقوق الإنسان، كما هي متعارف عليها عالميا، وعلى المناصفة بين الرجل والمرأة والفصل بين السلطات.
وثمن المالكي التطور الذي تعرفه التمثيلية النسائية في البرلمان المغربي، والحضور المتزايد للمرأة في مناصب اتخاذ القرار، مشيرا إلى أن كل القوى الحية بالمغرب تعتبر إشراك المرأة شرطا أساسيا لإنجاح الإصلاحات وتحقيق التحول الديمقراطي.
وأكد رئيس مجلس النواب، أن المملكة المغربية اعتمدت اللامركزية والجهوية المتقدمة كخيار استراتيجي لتحقيق الحكامة الجيدة وتأسيس عدالة مجالية بين مختلف الجهات والأقاليم، مع تكريس مبادئ التدبير الحر ومشاركة السكان المعنيين في تدبير شؤونهم والرفع من مساهمتهم في التنمية البشرية المندمجة والمستدامة.
من جهتها، أشادت CLEMIRA PACHECO RIVAS بالتطور الذي تعرفه العلاقات المغربية الشيلية على جميع المستويات، وعلى المستوى البرلماني على الخصوص. وأكدت النائبة الشيلية أهمية تعزيز العلاقات بين مكونات المجتمع المدني بالبلدين بهدف تبادل التجارب والاستفادة من أفضل الممارسات. واستعرضت ،بالمناسبة، المسار الديمقراطي الذي تعرفه الشيلي ومختلف الأوراش الإصلاحية التي تم إطلاقها، بما فيها الإصلاحات الدستورية والحقوقية، وما يتعلق بتحسين أوضاع المرأة والشباب.