تهيمن مسألة واحدة حاليا على النقاش السياسي بين كبرى الديموقراطيات الغربية وهي مسألة الهجرة التي يمكن ان ينقسم حولها الغرب.
يحاول الرئيس الاميركي دونالد ترامب ان يركب موجة المشاعر المعادية للهجرة ليحقق نصرا لمؤيديه الجمهوريين في انتخابات منتصف الولاية التي ستجري في نوفمبر.
وتأمل المستشارة الالمانية انغيلا ميركل أن تخرج من هذه الازمة دون ان يتضرر ائتلافها الهش ودون تقديم الكثير من التنازلات للمتشددين.
وقد نقلت الائتلافات الحكومية الجديدة في النمسا وايطاليا الاصوات المتشددة الى ردهات السلطة بعد ان كانت على هامش الجدال حول الهجرة.
وتواجه استراليا انتقادات لسياستها باحتجاز طالبي اللجوء الذين يصلون الى سواحلها في مخيمات وسط البحر في نوارو وبابوا غينيا الجديدة.
ووسط ذلك كله تصاعدت الانقسامات السياسية الغربية بسبب النقاش المحتدم على مواقع التواصل الاجتماعي حول الهجرة، والذي يقال انه مدفوع بدعاية اعلامية روسية خفية.
وبمعزل عن الحملات الانتخابية والتضليل المعلوماتي، هناك تداعيات انسانية وسياسية فعلية لمسألة الهجرة.
وبالمعايير التاريخية فإن تدفق المهاجرين لا يزال مرتفعا، وتقدر الامم المتحدة ان نحو 65 مليون لاجئ ومهاجر يتحركون حول العالم.
وقال المفوض السامي لشؤون اللاجئين في الامم المتحدة فيليبو غراندي ان المشكلة تستدعي حلا عالميا شاملا، ولكن الجو السائد هو التوجه نحو حلول احادية انطلاقا من افكار قومية متشددة في كل بلد.
وكما كتب المفكر وولتر راسل ميد في صحيفة وول ستريت جورنال فإن قضية الهجرة وليس اليورو هي الان المسألة «الاكثر حساسية بالنسبة للمؤسسة الاوروبية».
ولا تزال غالبية الشعب الالماني مؤيدة للاتحاد الاوروبي، ولكنها في الوقت نفسه تجاهد للتأقلم مع محاولة ميركل استيعاب اكثر من مليون طالب لجوء غالبيتهم من المسلمين في 2015.
رغم مزاعم ترامب المتكررة بأن المهاجرين مسؤولون عن موجة الجرائم، الا ان ارقام الجريمة الكلية في المانيا انخفضت.
غير ان عددا من الحوادث الملفتة والتي تورط فيها قادمون جدد ومن بينها الاعتداءات الجنسية الجماعية، اشعلت الرأي العام.
وكتب ترامب على تويتر هذا الاسبوع «ارتفعت الجريمة في المانيا الى ما يزيد عن 10% (المسؤولون لا يريدون الابلاغ عن هذه الجرائم) منذ قبول المهاجرين».
وتظهر الارقام الالمانية الرسمية انخفاض معدل الجريمة بنسبة 5% بين 2016 و2017، في ادنى مستوى لها منذ ربع قرن.
وتردد ان السفير الاميركي في المانيا ريتشارد غرينيل يريد «تمكين» اليمين الاوروبي، فيما عززت المشاعر المعادية للهجرة معارضي ميركل.
والان هدد الاتحاد المسيحي الاجتماعي، شريك الاتحاد المسيحي الديموقراطي الذي تتزعمه ميركل، بالاطاحة بحكومتها اذا لم تغلق الحدود.
بدوره فإن ترامب مصمم على وقف الهجرة عبر الحدود المكسيكية فيما يبني جدارا وعد مؤيديه مرارا في السابق ببنائه.
وتتوحد قاعدته الداخلية حول هذه القضية وتلعب في صالحه في خلافه مع ميركل، كما أن موقفه يشكل عونا لاصدقائه من اليمينيين القوميين في اوروبا.
وفي اطار سياسة ادارته «بعدم التسامح» بدأ موظفو الحدود الاميركيون بفصل اطفال المهاجرين عن ذويهم واحتجازهم في مخيمات.
وأشاد مؤيدو الرئيس بهذه الخطوة باعتبارها رادعا للعبور غير الشرعي عبر الحدود، الا ان الصور والتسجيلات المريعة لأطفال يبكون غيرت المزاج العام لصالح المهاجرين.
في البداية القى ترامب بالمسؤولية في مشكلة المهاجرين على معارضيه الديموقراطيين، واستخدم في وصفه للمهاجرين عبارات تساوي بينهم وبين افراد عصابة «ام اس -13» الاجرامية المرتبطة بالسالفادور.
وكتب على تويتر «الديموقراطيون هم المشكلة .. فهم لا تهمهم الجريمة ويريدون مهاجرين غير شرعيين مهما كانوا سيئين، فهم يتدفقون ويغزون بلادنا مثل ام اس-13».
ولكن الاربعاء، وفي اليوم الذي صادف اليوم العالمي للاجئين، تراجع ترامب عن موقفه واوقف فصل العائلات، إلا أنه أكد على أن سياسة «عدم التسامح» لا تزال سارية.
وقد يسكت ذلك الانتقادات في معسكره الجمهوري الذي اتهمه بالمبالغة،
الا ان الهجرة ستهيمن على مناظرات انتخابات منتصف الولاية.
وبعد هذه العاصفة شكلت السلطات الاميركية خلية للم شمل أسر المهاجرين التي تم الفصل بينها عند الحدود مع المكسيك بموجب سياسة «عدم التسامح التام» للادارة الحالية في الوقت الذي واصلت فيه المعارضة الديموقراطية ضغوطها السبت ضد هذه السياسة.
ومع أن الرئيس الاميركي دونالد ترامب وقع مرسوما يضع حدا لفصل العائلات الذي اثار استنكارا شديدا في الداخل وفي الخارج، إلا أن مصير اكثر من 2300 طفل لا يزال غامضا.
وأورد موقع بوليتيكو ان وزير الصحة اليكس عازار أصدر أمرا الجمعة بتشكيل الخلية، وذلك نقلا عن وثيقة داخلية اطلع عليها.
وتتضمن الوثيقة أمرا لمكتب الوزارة المكلف الرد والذي يتدخل عادة في حالات الطوارئ والكوارث الصحية بالمساعدة في جهود لم الشمل في ما يعكس مدى حجم وتعقيد التحدي.
ونقل الموقع عن المتحدثة باسم الوزارة ايفلين ستوفر ان عازار «يحشد كافة الموارد المختصة في الوزارة للمساعدة على تجميع او وضع الاطفال والمراهقين غير المرافقين الاجانب عند قريب او مضيف مناسب».
أوردت شبكة «سي ان ان» ان نحو 500 الف طفل قد اعيدوا الى افراد من اسرهم وذلك نقلا عن مسؤولين من الحدود.
الا ان النواب الديموقراطيين واصلوا ضغوطهم وقام نحو 12 منهم بزيارة مركز احتجاز اطفال مرة اخرى.
وجالت عضو الكونغرس الديموقراطية من كاليفورنيا جاكي سبيير على المركز في ماكالين بتكساس وقالت في مقابلة تلفزيونية انها رأت أطفالا «تحت سن الخامسة وقد فصلوا عن اهاليهم وهم يبكون … انهم في زنازين واقفاص».
وروت عضو الكونغرس من كاليفورنيا ايضا باربرة لي ان «الاطفال خصوصا في حالة صدمة»، ووصفت سياسة ادارة ترامب حول الهجرة بانها «وحشية».
ولا يزال من غير الواضح مدى سرعة اعادة لم شمل الاسر اذ يقول محامون ينشطون في هذا الصدد بان العملية معقدة بينما يواصل المزيد من المهاجرين القدوم.
وطالبت شبه غالبية الاسر التي أتت الى الولايات المتحدة اللجوء السياسي بحجة تصعيد العنف في مسقط رأسها.
وتدرس وزارة الدفاع خططا لنقل الاف الوافدين الى قواعد عسكرية، وقال مسؤولون في وزارة الدفاع أن نحو 20 الف شخص سينقلون الى قواعد في تكساس واركنسو ونيو مكسيكو اذا تطلب الامر.
واثارت عمليات الفصل على ما يبدو نقاشا حادا حتى داخل البيت الابيض ما أحدث بلبلة وغموضا حول السبيل الذي يجب اعتماده بعد الان.
الا ان ترامب لم يبد أسفا واتهم منافسيه السياسيين بتضخيم الامور لتحقيق مكسب سياسي منها.
وفي اوروبا دعا قادة الاتحاد الاوروبي الى محادثات ازمة حول الهجرة بعد ان تسببت هذه القضية في انقسامات جديدة في القارة.
والمخاطر شديدة على قادة وسطيين مثل ميركل وحليفها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، او حتى على الاتحاد الاوروبي نفسه. فقد اختار الناخبون البريطانيون الخروج من الاتحاد الاوروبي بعد استفتاء استندت حملته على المشاعر المعادية للهجرة.
وقبل ايام رفض الائتلاف الايطالي اليميني الجديد السماح لقارب يحمل 630 مهاجرا الرسو على سواحل البلاد.
وحذر وزير الداخلية الايطالي ماتيو سلافيني الاشخاص «غير الشرعيين» بأن عليهم «حزم حقائبهم». وهو يعرب مرارا عن تأييده لترامب وتولى حزب الرابطة اليميني الذي يتزعمه السلطة استنادا الى خطاب سياسي مناهض للهجرة. وتطالب الدول الاوروبية الواقعة على ساحل المتوسط دول شمال اوروبا بتحمل بعض العبء وقبول لاجئين يرسون على شواطئها.
الا ان الناخبين في تلك الدول لا يرغبون في استقبال المهاجرين.
وكتب راسل ميد انه «بالنسبة للسيد سلافيني فإن اثارة قضية الهجرة تصب في مصلحته .. فهو يقسم اليسار ويوحد اليمين في بلاده ويتحدى اجماع النخبة الاوروبية ويرسخ مكانته كشخصية ذات اهمية دولية».
وحذر المستشار النمساوي سباستيان كورز، المفضل لدى غرينيل سفير ترامب، من «كارثة»، وهو يلتقي مع المتشددين مثل المجري فيكتور اوربان.
ويشعر هؤلاء القادة ان الامور بدأت تتحول لصالحهم.
ومع استمرار هذا الجدل أعلن الأمين العام لمجلس أوروبا ثوربيورن ياغلاند أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لم يعد «الزعيم الأخلاقي» للعالم و»لم يعد بإمكانه التحدث باسم العالم الحر»
وقال ياغلاند متحدثا لشبكة «تي في 2» النروجية أثناء زيارة قام بها إلى موسكو «ما يجري على الحدود (الأميركية المكسيكية) حيث يفصل الأطفال عن أهلهم مؤشر إلى أنه لم يعد الزعيم الأخلاقي لبلاده ولا للعالم».
وتابع «كل ما يفعله يستبعده من الدور الذي لعبه الرؤساء الأميركيون على الدوام» مضيفا «لم يعد بإمكانه التحدث باسم ما يعرف بالعالم الحر».
وياغلاند هو من الأعضاء الخمسة في لجنة نوبل النروجية التي تمنح كل سنة جائزة نوبل للسلام، وهي مكافأة يدعو البعض إلى منحها هذه السنة لترامب لجهوده من أجل نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.
كذلك نددت منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية الأربعاء بفصل العائلات وقال الأمين العام للمنظمة أنخيل غوريا خلال مؤتمر صحافي في باريس إن «التشريعات في دول منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية بشأن القص ر تتبع مبدأ تغليب مصلحة الطفل. وفي هذه الحالة، مثلما أشارت إليه اليونيسف، فإن الفصل ليس بالتأكيد في مصلحة الطفل».
من جهة أخرى، سئل ياغلاند عن انسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، فأكد أن «هذا ليس مفاجئا».
وقال «ليس هذا سوى مثال إضافي يثبت أنه لا يريد المعاهدات الدولية ولا المنظمات الدولية المبنية على التعاون».
وأعلنت الولايات المتحدة الثلاثاء انسحابها من مجلس حقوق الإنسان ومقره في جنيف، متهمة المنظمة بـ»النفاق والتحيز» ضد اسرائيل.
في غضون ذلك طلب المفوض الأعلى للأمم المتحدة للاجئين فيليبو غراندي من الدول الأوروبية تسريع اجراءات مغادرة اللاجئين الذين قررت استقبالهم على اراضيها، دول العبور المتواجدين فيها.
واعرب فيليبو غراندي في مؤتمر صحافي عن اسفه بالقول «تلقينا عددا كبيرا من عروض إعادة توطين» اللاجئين من «عدد كبير من البلدان الاوروبية» لكن «ما يقلقني، هو تطبيق عمليات المغادرة البطيئة جدا».
وأضاف «انتظر من بلدان اعادة التوطين (في اوروبا) ان تكون الاجراءات أسرع وأشد فعالية واكثر تواترا».
وحذر بالقول ان الاوروبيين يتذرعون «بضرورة تعزيز الرقابة على طول السواحل الليبية» و»هذا حقهم»، لكن «اشخاصا» في هذه الحالة «يجدون انفسهم حتما في أوضاع بالغة الصعوبة في ليبيا».
وتعد ليبيا احد بلدان العبور نحو السواحل الاوروبية لآلاف المهاجرين الافارقة الذين يستفيدون من الاضطراب السياسي في هذا البلد.
في المقابل أعرب الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون عن تأييده لفرض عقوبات مالية على الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي التي ترفض استقبال مهاجرين.
وصرح ماكرون في مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الاسباني بيدرو سانشيز في باريس انه «لم يعد من المقبول ان تكون هناك دول تستفيد الى حد كبير من التكافل الاوروبي وتشهر انانيتها القومية عندما يتعلق الامر بموضوع الهجرة».
وأوضح ماكرون «أؤيد ان يتم فرض عقوبات في حال عدم التضامن … وان يتم فرض شروط حول هذا الموضوع لتمويل مساعدات هيكلية»، مضيفا «أؤيد وجود آليات تأخذ ذلك في الاعتبار وهو نقاش سيتم في الوقت المناسب».
وكان ماكرون وسانشيز اعربا عن تأييدهما لبناء مراكز استقبال مغلقة في دول الوصول الاوروبية لدراسة الحالات ومنح اللجوء للذين يستحقونه وامكان اعادة الاخرين الى مسقط رأسهم.
وحاليا ليس هناك اي مراكز مغلقة تقريبا يتم فيها درس ملفات المهاجرين في اوروبا باستثناء حالات نادرة في اليونان وايطاليا تشرف عليها مفوضية الامم المتحدة السامية للاجئين.
وأوضح ماكرون «نحن نؤيد تشييد مراكز مغلقة بموجب شروط مفوضية اللاجئين بمجرد وصول المهاجرين الى اوروبا … وتكافل مالي فوري وتول سريع للملفات وتضامن اوروبي بحيث تتولى كل دولة بشكل منظم الاشخاص الذين يمنحون الحق باللجوء».
وتابع ماكرون «انه حل يتم بالتعاون ويحترم القانون وعلينا احترام مبادئنا وعدم الانجراف نحو التطرف».
وفيما يحتدم هذا الجدل تنتظر سفينة لايف لاين الانسانية المهددة بالحجز من ايطاليا، في المياه الدولية بالبحر المتوسط حلا دبلوماسيا وتموينا ل 230 مهاجرا على متنها
وبعد مغامرة سفينة اكواريوس ومهاجريها ال 629 التي رفضت كل من مالطا وايطاليا استقبالها قبل ان تسمح لها اسبانيا بالرسو، باتت سفينة لايف لاين رمزا للصراع بين الدول الاوروبية بشأن التكفل بالمهاجرين الذين يتم انقاذهم في البحر المتوسط.
وبعد ثلاثة اسابيع من تولي الحكومة الجديدة لمهامها في ايطاليا والتي وعدت بوقف تدفق المهاجرين، استبعدت روما امكانية استقبال السفينة في موانئها وقالت انها تريد التثبت من السفينة وجنسيتها.
وكتب وزير الداخلية الايطالي وزعيم حزب الرابطة (يمين متشدد) ماتيو سالفيني عبر فيسبوك «لايف لاين سفينة غير قانونية تقل 239 مهاجرا على متنها وهي في المياه المالطية» مضيفا «الوصول الى ايطاليا مستحيل واريد ان انتهي من ممارسات التهريب والمافيا».
وقال ممثل منظمة لايف لاين المنظمة غير الحكومية في المانيا اكسيل شتير «ننتظر حلا دبلوماسيا والمباحثات جارية مع مختلف الدول».
واضاف انه يتوقع ان تتم عملية تموين من مالطا «لجلب اغطية وادوية واغذية» مؤكدا ان السفينة ستبقى في المياه الدولية في انتظار مخرج.
وتتهم روما المنظمة بانها انتهكت القانون الدولي بنقلها مهاجرين في حين كان حرس السواحل الليبيين بصدد التدخل. وهددت بمصادرة السفينة اضافة الى سفينة اخرى (سيفوشس) التي تستخدمها منظمة غير حكومية المانية اخرى هي سي آي.
ويؤكد شتير الذي يقول انه يخشى «وضعا مماثلا لاكواريوس» ان «كافة الوثائق نظامية وقانونية» مشيرا الى انه لا يمكنه فهم تلك الاتهامات الايطالية.
لكن رئيس الوزراء الهولندي مارك روتي اكد ان لايف لاين «ليست سفينة هولندية وليست مدرجة في السجل البحري الهولندي».
من جهته اعتبر رئيس الوزراء المالطي جوزيف موسكات ان «لايف لاين انتهكت القواعد بتجاهلها تعليمات ايطاليا» ونصح السفينة بالعودة الى «وجهتها الاصلية لتفادي التصعيد».
واضاف ان مالطا «مونت للتو» السفينة واجلى الجيش المالطي احد الركاب لدواع طبية.
وفي خضم هذا الوضع المربك اعلن مجهز السفن الدنماركي مايرسك لاين ان احد ناقلات الحاويات التابعة له انجدت 113 مهاجرا قبالة السواحل الايطالية في حين تم انقاذ 569 مهاجرا قبالة السواحل الاسبانية في ثلاث عمليات لاجهزة الانقاذ في البحر.
كما تم انقاذ نحو 200 مهاجر ولقي خمسة مصرعهم قبالة ليبيا، بحسب البحرية الليبية.
ومع ان عدد المهاجرين الذين يغامرون بعبور المتوسط تراجع الى النصف منذ بداية 2018 مقارنة بالفترة ذاتها من 2017، بحسب منظمة الهجرة الدولية، فان عمليات الابحار انطلاقا من السواحل الليبية تضاعفت في الاسابيع الاخيرة بسبب تحسن الاحوال الجوية.
عاصفة في الدول الغربية بسبب سياسات الهجرة
بتاريخ : 25/06/2018