انتشرت في الوسط الرياضي بمدينة الرشيدية عند نهاية الدوري المغربي لكرة القدم القسم الثالث (هواة)، أخبار تعكس قمة الفساد في التدبير والتسيير داخل كرة القدم بالمدينة، الشيء الذي يعمق أزمة الحكامة داخل الفرق الرياضية بالمنطقة، ويفضح هشاشتها ويضرب عرض الحائط تطلعات وطموحات الشباب واللاعبين والجمهور الرياضي بالرشيدية على السواء، وطموحاتهم المشروعة في الصعود إلى القسم الثاني.
وتلمح الجماهير الرشيدية إلى تواطؤ بعض الأشخاص، يتقدمهم أحد المسؤولين بالشأن المحلي، وتحويلهم نتيجة المقابلة الأخيرة لفائدة فريق آزرو.
ولانعدام معلومات تميط اللثام عن الذي وقع في هذه المبارة المصيرية، خاصة وأن مجرياتها كانت كافية لملاحظة الاستهتار بالمسؤولية الرياضية، والتي تجلت من خلال سلوك أحد لاعبي اتحاد الرشيدية، وهو يهم بتنفيذ ضربة جزاء، حيث سدد الكرة بطريقة لا تمت بصلة لضربات الجزاء، ما ضيع على فريقه الفوز بالمقابلة، ويهدي للفريق الزائر الانتصار المخول للصعود إلى القسم الأعلى في دوري القسم الممتاز.
وفور إضاعة ضربة الجزاء، انفجر الجمهور، وطال الغضب والصراخ في المنصة، التي كانت غاصة بجمهور الفريق، ليتضح أن في المبارة النهائية شيء غير مقبول في رياضة كرة القدم، مطالبين الجهات المسؤولة بفتح تحقيق لتنوير الرأي العام المحلي حول هذه النازلة، التي تعد دخيلة على الرياضة في الرشيدية، وإظهار الحقيقة سواء بنفي الخبر أو… .
فوز اتحاد أزرو، الذي كان هدية من فريق اتحاد الرشيدية، أحدث أزمة عميقة لدى مشجعي الفريق المحلي، الذين رفعوا أصواتهم الاحتجاجية، حيث انخرطوا في حملة لـ «فضح» المستور، والقيام بوضع ملصقات بيضاء في مختلف شوارع المدينة، وخاصة على أعمدة الكهرباء يفضحون من خلالها التلاعب بنتائج الفريق.
جماهير الرشيدية يطالب بالتحقيق في نتيجة مباراة اتحاد الرشيدية وأزرو
الكاتب : مراسلة خاصة
بتاريخ : 04/07/2018