إسماعيل المغربي فنان شاب جمع بين الأداء واللحن، تعامل مع العديد من الأسماء الفنية .
أطلق أول أغنية له سنة 2015، له موقفه الخاص تجاه الأغنية المغربية، وسجل أن الساحة الفنية بقدر ما تعرف أصواتا جيدة، هناك أيضا أسماء متطفلة تسيء إلى الأغنية المغربية وإلى ما راكمته من نجاحات..
في الحوار التالي يسلط الفنان الشاب إسماعيل المغربي الضوء على العديد من المواضيع..
من هو الفنان اسماعيل لمغربي ؟
إسماعيل المغربي فنان مغني و ملحن شاب من مدينة مراكش، مواليد مدينة الدار البيضاء. ترعرعت على سماع الموسيقى منذ نعومة أظافري. دخلت مجال الموسيقى و الفن و شاركت في عدة برامج عربية للمواهب و في عدة حفلات. أصدرت أول أغنية سنة 2015 بعنوان « تهلا « على طريقة الفيديو كليب التي حققت نجاحا كبيرا لم أكن أتوقعه كأول بداية لي في المجال الفني تناقلته عدة قنوات مغربية و عربية . بالنسبة للألحان اشتغلت مع عدة فنانين عرب، و ألحاني لقيت نجاحا أكثر في دول الخليج وصلت إلى الملايين من المشاهدات على اليوتوب من بينهم الفنانة شمس و الفنان عبد المجيد الشويش و الفنان متعب اليوسف و الفنان فهد إبراهيم وعهود و القائمة طويلة ..
من هم الفنانون المغاربة والعرب الذين تود الاشتغال معهم في التلحين ؟
بالنسبة للفنانين الشباب المغاربة كلهم أصوات رائعة، و يشرفني طبعا الاشتغال معهم. أرغب في الاشتغال مع الفنان سعد لمجرد و الفنانة أسماء لمنور و الفنانة دنيا باطما و الفنانة جنات مهيد و هدى سعد و الديفا سميرة سعيد .عربيا أود الاشتغال مع الفنان تامر حسني و الفنانة شيرين وحسين الجسمي و حماقي و إليسا وعمرو دياب، إنهم من أجمل الأصوات القريبة إلى قلبي .
ماهو الشيء الذي ندمت عليه في المجال الفني و الصعوبات التي واجهتها ؟
لا أخفي أن المجال الفني صعب في المغرب بسبب الزخم الكبير الذي أصبحت تعرفه الساحة الفنية مؤخرا، فبعض المتطفلين على المجال يشوهون صورة الأغنية المغربية من خلال كلمات منحطة وركيكة لا تليق بمسامع الجمهور المغربي والعربي بصفة عامة . لذلك أحاول جاهدا انتقاء الكلمات الجميلة والمعبرة لكي أقدم دائما صورة جميلة عن الأغنية المغربية، لأننا نعتبر سفراء الأغنية المغربية خارج الوطن .
الخطأ الوحيد الذي ندمت عليه كثير، أنني في البداية أعطيت الفرصة لأشباه كتاب الكلمات الذين لم يكن يعرفهم أحد وكلماتهم دون المستوى، كانوا يترجونني أن أتعامل معهم و أعدل لهم الكلمات بطريقتي الخاصة، وفي الأخير لم أجد منهم سوى الغدر و الطعن في الظهر بمعنى « قلبو وجههم ما فيهم الخير» وأنا رغم كل مايقولون عني لا أعتبرهم موجودين أصلا، و أواصل طريقي للوصول الى حلمي رغم حقد الحاقدين وأعداء النجاح .
ماهو سبب غيابك مؤخرا على الساحة الفنية؟
لا أخفي أنني مررت بظروف جد صعبة مؤخرا أبعدتني عن الساحة الفنية مما أعطى الفرصة لبعض الأشخاص المحسوبة على المجال الفني أن تفتح أفواهها، ولكن أتعامل مع الأمر من منطلق شعار «القافلة تسير والكلاب تنبح» وسوف أرجع بقوة كمغني و كملحن..، و طموحي ليس له حدود وأن يصل فني للجمهور العربي و أن أكون عند حسن ظنهم و أن أحقق شعبية و جماهرية عربية ترضيني من خلال ما أقدمه من أغاني لها أصداء إيجابية. و أتمنى أن تحقق أعمالي المقبلة نجاحات تليق بالمجهود الذي أبذله أنا وفريق العمل بأكمله .
أنا لا أعمم حاليا. أتعامل مع أصدقائي كتاب كلمات وموزعين معروفين وكلماتهم في المستوى و علاقتي بهم جد طيبة، و إن شاء الله سوف تجمعني معهم أعمال جديدة قريبا مع فنانين داخل وخارج المغرب.
ماهو جديدك الفني ؟
جديدي كمغني، أحضر لأغنية سينغل، وأشتغل مع فريق عمل محترف و ب»ستيل» جديد ومختلف . كملحن قريبا سوف تصدر أغنية بعنوان «ساكتة» من ألحاني و كلمات مراد الجناجي، توزيع أنس الإدريسي مع فنانة خليجية معروفة، و أتعامل مع شركة رائدة للإنتاج الفني في الخليج، و أحضر كذلك لعدة أغاني من ألحاني مع فنانين مغاربة وعرب .