عزيمان يستعرض حصيلة عمل المجلس الأعلى للتربية والتكوين

 
أكد رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، عمر عزيمان، أول أمس الاثنين بالرباط، أن المجلس حقق خلال أربع سنوات من ولايته الأولى إنجازات وازنة.
وأبرز عزيمان خلال افتتاح الدورة العادية ال14 للمجلس، أن هذه الإنجازات همت على الخصوص التقييم الشامل للمنظومة التربوية الوطنية، من خلال الوقوف على حصيلة تطبيق الميثاق الوطني للتربية والتكوين، وإعداد الرؤية الاستراتيجية للارتقاء بالمدرسة المغربية وتأهيلها، التي أضحت خارطة طريق لإصلاح المنظومة التربوية في أفق 2030. وأشار أيضا إلى عدد من الآراء والتقارير الهادفة إلى تدقيق وتعميق الجوانب المهيكلة للرؤية الاستراتيجية، مذكرا برأي المجلس المتعلق بإلزامية وتعميم التعليم الأولي، وتقريره عن الارتقاء بالمهن التربوية بوصفها الرافعة الأساسية لبناء مدرسة الجودة، ومساهمة المجلس في التفكير حول النموذج التنموي من خلال تقريره عن مدرسة العدالة الاجتماعية، علاوة على تقارير لا تقل أهمية تخص التربية غير النظامية، والتربية على القيم، وعدد وازن من الأعمال التقييمية الصادرة عن الهيئة الوطنية للتقييم.
وأضاف عزيمان أنه « من حقنا الاعتزاز بثمار عملنا الجماعي»، مشددا على أن هذه الحصيلة لا ينبغي أن تحجب ضرورة مضاعفة الجهود لاستكمال عدة مشاريع توجد قيد الإعداد من قبل اللجان الدائمة ومجموعات العمل الخاص، وتهم قضايا أساسية بالنسبة للمنظومة التربوية، وتندرج في إطار تعميق وإغناء الرؤية الاستراتيجية للإصلاح.
ويتعلق الأمر بالمشاريع المتعلقة بإصلاح التكوين المهني والأعمال المرتبطة بإصلاح التعليم العالي، والورش المخصص للتعليم الديني والدراسة الجارية حول التعليم الخاص، إلى جانب اقتراح إطار مرجعي لتقييم ومراجعة المناهج والبرامج والتكوينات.
ودعا رئيس المجلس، في هذا الإطار، إلى إعطاء دفعة قوية لوتيرة عمل المؤسسة، قصد إنجاز هذه المشاريع قبل نهاية الولاية الأولى للمجلس، وعرضها بالتدريج على الدورات المقبلة، قبل صيف 2019.


بتاريخ : 18/07/2018