استفاد منه أكثر من 4 آلاف طفل :
– أقدمتم على توقيع شراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين محورها البيئة والصحة بشكل عام، لماذا هذه الخطوة؟
– لقد وقعنا شراكة مع مؤسسة زاكورة من أجل تطوير برنامج «ماما طبيعة»، ومن أجل نشره على نطاق واسع، عقدت المؤسسة شراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الدار البيضاء سطات، وتم تعزيز البرنامج التثقيفي والتوعوي بشأن البيئة «ماما طبيعة» بالعديد من الأنشطة الجديدة التي تهدف برمتها إلى جلب اهتمام التلاميذ وأولياء أمورهم إلى الإشكاليات البيئية وتشجيعهم على التفكير فيها، ونحن نطمح إلى توسيع عدد المدارس العمومية المستفيدة من هذا البرنامج التربوي، الذي استفاد منه لحد الآن أكثر من 4 آلاف طفل.
– ما هو الدافع لاستهداف شريحة التلاميذ ببرنامج «ماما طبيعة»؟
– أطفال اليوم هم مواطنو الغد، من المهم أن نغرس في نفس الطفل قيم المواطنة البيئية الصالحة وتعليمه أهمية البيئة والمحافظة عليها في حياتنا، لينشئ مواطنا صالحا وإنسانا اجتماعيا منتجا.
-ما هو تقييمكم للبعد البيئي في المغرب اليوم؟
– بعد احتضان فعاليات الدورة الثانية والعشرين من مؤتمر الأطراف بشأن تغير المناخ بنجاح في شهر نوفمبر المنصرم، أصبح المغرب اليوم معترفا به بمثابة «البلد الأخضر الرائد»، ونحن كشركة مواطنة مسؤولة نساهم بشراكة مع جمعيات المجتمع المدني مثل مؤسسة زاكورة لتعزيز وتأكيد هذا الاعتراف.
– ما هي مساهماتكم من أجل بيئة نقية غير ملوثة، وما هي الخطوات التي تقترحون من اجل مساهمة جماعية لتحصين البيئة؟
– فضلا عن استثمارها في التوعية باحترام البيئة عبر الأنشطة المواطنة، نلتزم أيضا كشركة مواطنة من خلال فرض وتطبيق المعايير البيئية الأكثر صرامة. وفي هذا الإطار، وضعت شركتنا منذ عدة سنوات، برنامجا يرمي إلى تقليص بصمتها البيئية بشكل يشمل توعية موظفيها وشركائها على احترام البيئة وتسويق منتوجات صديقة للبيئة بشكل متزايد.
(*) مديرة التواصل بشركة
«فيفو إنرجي المغرب»