سيجد الوداد الرياضي مرة أخرى نفسه مجبرا على البحث عن ملعب آخر ليستقبل مبارياته الإفريقية، التي يدشن بدايتها الأسبوع القادم، بعد قرار إعادة إغلاق مركب محمد الخامس من أجل مواصلة الإصلاحات، وخاصة على مستوى الإنارة، التي تفتقد للمواصفات والمعايير التي يفرضها الاتحاد الدولي.
الفريق الأحمر، الذي وضعته قرعة دور المجموعات رفقة كل من الأهلي المصري وكوتون سبور الكاميروني وزاناكو يونايتد الزامبي، أصبح مضطرا إلى اللعب خارج الدار البيضاء من جديد، رغم أن مركب محمد الخامس عاد ليفتح أبوابه في وجه قطبي الكرة البيضاوية، بعد فترة إغلاق فاقت السنة.
ورغم أن الشركة التي عهد إليها بإصلاح مركب محمد الخامس أعلنت في آخر بلاغ لها، قبل إعادة افتتاحه، أن المركب يتوفر على إضاءة من المستوى الخامس، فإن الوداد سيكون مضطرا إلى البحث عن ملعب لاستقبال خصومه الأفارقة، سيما وأن المباريات المقبلة ستكون في شهر رمضان، وبالتالي ستبرمج ليلا.
ويستقبل الوداد الرياضي يوم الجمعة 12 ماي، في انتظار تأكيد مسؤولي الفريق لهذا التاريخ، خصمه كوتون سبور من الكاميرون، في أول مباراة له برسم دور المجموعات من دوري أبطال إفريقيا لهذا الموسم، وهي المباراة التي يحتمل جدا أن تجري على أرضية المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، قبل أن يضطر إلى البحث عن ملعب لاستقبال باقي مبارياته في هذه المسابقة، وخاصة أمام الأهلي المصري وزاناكو الزامبي، التي ستُلعب في شهر رمضان. هذا المعطى قد يدفع مسؤولي الفريق البيضاوي إلى الاستنجاد بإدارة مركب الأمير مولاي عبد لله بالرباط.