مخلفات الجولة 27 من بطولة القسم الوطني الثاني

خطا فريق الراسينغ البيضاوي خطوة مهمة في مشواره نحو الصعود إلى الدوري الاحترافي، بعدما ألحق هزيمة قاسية بضيفه يوسفية برشيد بثلاثة أهداف لواحد، عن الجولة 27 من بطولة القسم الوطني الثاني، وهي النتيجة التي قلصت بشكل كبير حظوظ الحريزيين في خطف إحدى بطاقتي الصعود نحو القسم الوطني الأول.
صدام قوي ذاك الذي جمع مولودية وجدة وضيفه سريع واد زم، وآلت نتيجته للتعادل السلبي، في مباراة خاضها الفريقان بنفس الهاجس، غير أن النتيجة تعتبر إيجابية أكثر بالنسبة للفريق الضيف، عكس المضيف الذي لم يحقق ما يرضي أنصاره الذين لعب أمامهم.
ويمكن القول إن فريق سريع وادي زم خلق الحدث في بطولة هذا الموسم، وقدم أداء كرويا جميلا، بقيادة مدربه محمد البكاري، الذي ركب التحدي، وأعلن أن فريقه قادر على خطب بطاقة الصعود، رغم تواجد فرق بتجرية كبيرة، وكان الجميع يضعها على رأس المرشحين للصعود، كالاتحاد الزموري للخميسات، الذي أنعش حظوظه في المنافسة على الصعود، بعد فوزه العريض على وداد تمارة بثلاثية، وانتعشت نتائج الفريق الزموري مؤخرا بشكل ملحوظ، إذ بدأ يستعيد مستواه تدريجيا في الدورات الأخيرة.
هزيمة الوداد عجلت بالانفصال عن مدربه الحسين أوشلا، حيث ترك مكانه لعبد الله المعروفي، الذي سيكون في اول اختبار له أمام المغرب الفاسي في مؤجل الجولة 25.
وكان تعادل شباب المسيرة خارج أرضه أمام رجاء بني ملال بهدف لمثله، نقطة نهاية لعلاقة فارس الصحراء بمدربه عبد المالك العزيز، سيما وأنه كان يراهن على العودة بنتيجة الفوز، وتعزيز حظوظ المنافسة على إحدى بطاقتي، غير أنه ضيع نقاطا كثيرة في مبارياته الأخيرة، قد يندم عليها لاحقا.
وعمق الاتحاد القاسمي جراح اتحاد تمارة، وانتصر عليه بهدفين لواحد، وهي النتيجة التي زادت من تأزيم وضعية التماريين في المنطقة المكهربة، وبهذه النتيجة تجاوز الحفار القاسمي مسلسل التواضع، الذي خيم على نتائجه الأخيرة، واستعاد نغمة الانتصارات التي خاصمته لدورات.
ولم يرحم أولمبيك الدشيرة جاره اتحاد أيت ملول، وفاز عليه بعقر الدار بثلاثة أهداف لواحد، وهو الانتصار الرابع تواليا للأولمبيك، الذي يمكن القول إنه أمن بشكل كبير بقاءه في القسم الوطني الثاني، بينما تأزمت وضعية أيت ملول في ذيل الترتيب، وبات مطالبا بالانتصار في المباريات المتبقية ل،ه إن هو أراد النجاة من مخالب النزول.
قمة كروية جمعت بين الجمعية السلاوية والمغرب الفاسي وانتهت بالتعادل بدون أهداف، تعادل لا يخدم مصالح الفريقين معا، حيث بات يتخلفان بشكل كبير عن الراك، ويتعين عليهما مضاعفة السرعة إن هما أرادا اللقاء به، ومرافقته إلى القسم الوطني الأول.
وحسم وداد فاس قمة أسفل الترتيب وفاز على ضيفه الرشاد البرنوصي بهدفين لواحد، ليرفع معنويات لاعبيه، الذين باتوا مطالبين بحصد نقط المباريات المقبلة، وتفادي العودة إلى بطولة الهواة، وهو نفس الرهان الذي سيرفعه الرشاد.
النتائج
جمعية سلا -المغرب الفاسي 0-0
الراسينغ يوسفية- برشيد 1-3
وداد تمارة -اتحاد الخميسات 3-0
رجاء بني ملال- شباب المسيرة 1-1
اتحاد أيت ملول -أولمبيك الدشيرة 3-1
مولودية وجدة- سريع واد زم0-0
الاتحاد القاسمي -اتحاد تمارة 1-2
وداد فاس الرشاد -البرنوصي 1-2