يتساءل الرأي العام المحلي بمدينة العيون عن سبب توقف الأشغال لأكثر من 4 أربع سنوات وعدم إتمام المشروع الكبير بساحة» أم السعد» وسط المدينة في الوقت المحدد، والذي يعتبر الأول من نوعه على المستوى الوطني من حيث المساحة « ثمانية هكتارات» تضم فضاءات خضراء وأماكن ترفيهية وملاعب الأطفال و مسرحا بلديا ودارا للجماعة و عدة نافورات ؟ وللتذكير، فإن مطلع سنة 2012 شهد انطلاقة الأشغال بسرعة ملحوظة على أمل إتمامه نهاية 2014 حيث تم تسييج المكان و إغلاقه في وجه المواطنين وهدم مقر عصبة الصحراء لكرة القدم و الأعمدة والأقواس الأسمنتية التي كانت تحيط بالساحة من الجهات الأربع ، و مع مرور الوقت بدأ تدريجيا تقليص معدل تلك السرعة إلى أدنى مستوى ، وكأن حاجزا ما يحول دون سيرها العادي مع العلم أن بقية الساحات وملاعب القرب أنجزت في وقت قياسي مما جعل السكان يتساءلون عن الأسباب الكامنة وراء هذا الأخير؟
وفي السياق ذاته يجدر التذكير بأن مدينة االعيون والجهة بشكل عام تعرف نهضة عمرانية كبيرة وتحديثا اجتماعيا مهما ، شمل منشآت رياضية وسوسيو اجتماعية واقتصادية ومنتزهات وفضاءات خضراء، لكن إتمام مشروع تهيئة مدار أم السعد يبقى حلما بالنسبة لعموم الساكنة والزوار، «لأنه سيساهم في إبراز الجانب الثقافي والترفيهي والطابع الجمالي للمدينة مع التنفيس عن ساكنتها وجعلها معلمة سياحية ذات بعد اقتصادي واجتماعي» حسب فعاليات محلية.
« ساحة أم السعد «.. في انتظار الإسراع بإتمام الأشغال ؟