في سابقة قد تجعل الجماعة الترابية زاوية سايس المتواجدة على بعد حوالي 78 كلم من مدينة الجديدة، على صفيح ساخن وتعطي من خلالها إشارة جديدة على وجود احتقان شديد قد يعرقل التدبير الجماعاتي بهذه الجماعة ، لم يكتب لدورة أكتوبر التي كانت مقررة يوم الأربعاء 3 أكتوبر الجاري، أن تنعقد بعدما قاطعها تسعة أعضاء من أصل سبعة عشر، الأمر الذي وضع كفة النصاب القانوني في وضعية غير المكتمل وبالتالي تأجيلها إلى يومه الإثنين . وقد سبق أن شهدت ذات الجماعة مقاطعة إحدى زيارات العمل التي قادت عامل الإقليم الى مختلف الجماعات الترابية منذ تعيينه على رأس عمالة إقليم الجديدة للتعرف عن قرب على مؤهلات الجماعات والإكراهات التي تواجهها وكذا الإنصات والتحاور مع كل مكونات المجالس المنتخبة التابعة للنفوذ الترابي للإقليم..
وقد حمل المقاطعون رئيس الجماعة تبعات ما وصفوه ب «ممارسة التعتيم والإقصاء في وجه باقي أعضاء المجلس» ، مستنكرين عدم توصلهم بالوثائق المرفقة للاستدعاء سيما أن هذه الدورة تتضمن مناقشة ميزانية الجماعة وبرمجة الفائض التقديري والمصادقة عليهما بالإضافة إلى المصادقة على اتفاقية شراكة ومشروع هيكلة المصالح الإدارية للجماعة ..
وبحسب ذات المصادر، فإن جماعة زاوية سايس «تعيش على صفيح ساخن منذ أن طالب 10 أعضاء رئيس المجلس بعقد دورة استثنائية في غشت الماضي لإعادة برمجة مجموعة من الاعتمادات التي كانت مجمدة منذ الولاية السابقة، والتداول بخصوص خرق بعض بنود القانون التنظيمي للجماعات المحلية».
تأجيل دورة مجلس «زاوية سايس» بسبب مقاطعة أزيد من نصف أعضائه
الكاتب : عبد الكريم جبراوي
بتاريخ : 08/10/2018