عقدت الجماعة الحضرية للخميسات دورتها العادية لشهر أكتوبر 2018، وكما كان متوقعا، هيمنت على أشغالها إعادة تناول قضايا كانت محور الدورات السابقة، معيقات تئن تحت وطأتها عاصمة زمور، بدءا بما يسمى السوق المغطى والمعروف بسوق السمك، حيث حالته تدعو للقلق والحسرة، حالة لاترضي أي أحد، حيث يحتاج إلى ترميمات لكل مرافقه، دكاكين بيع السمك، الواجهات، قنوات الصرف الصحي، إلى جانب غياب النظافة وانتشار اﻷزبال، مما يؤثر سلبا على البيئة، ليعتبر بذلك نقطة سوداء في قلب المدينة. مستشارون أثار وا معاناة السكان مع الوضع الصحي المتدهور، الباعة الجائلين، مشاريع فاشلة، صفقات غامضة، إبرام اتفاقيات شراكة بدون دراسة معمقة، وتمريرها بسرعة، نصف الولاية الجماعية مر دون أن يتحقق أي شيء، فترة وجب أن تكون حصيلتها موضوع ندوة صحفية للمجلس وفتح نقاش عمومي. ا دورة وصفها البعض ب»المسرحية»، نقط جدول اﻷعمال هي مجرد تكرار لما تمت مناقشته سابقا، انحراف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية عن مسارها الصحيح، ولم يتم احترام والتقيد بروحها و فلسفتها، مشاريع تبرمج بطريقة عشوائية، أحياء تعيش وضعا هشا، عين الخميس، أحفور المعطي، ضاية نزهة….
القرار الجماعي القاضي بإغلاق مجمع الصناعة التقليدية أثار شجب و استنكار مستشاري المعارضة، حيث من تبعاته تشريد العديد من العائلات، في الوقت الذي كان يجب ترميمه في السابق.
قطاع النظافة، نقطة سوداء أخرى بالمدينة، أزبال وأوساخ منتشرة في كل مكان، غسل الحاويات في مكان تواجدها يؤدي إلى انتشار مخلفات ذلك في الشوارع واﻷزقة، سقوط النفايات من الشاحنات أثناء مرورها نتيجة السير بسرعة ، عدم انتظام مرور الشاحنات، هذه اﻷخيرة توجد في حالة سيئة، الشركة المكلفة اعتبرها البعض فاشلة، يضاف إلى هذا سرقة الحاويات، وأخرى تحرق، مع استفحال ظاهرة العربات المجرورة التي يطوف أصحابها حول الحاويات لللتنقيب بداخلها؟.
إحداث مطرح للنفايات وطريقة تدبيره، وهو الذي يحتم على البلدية اقتناء عقارات في شأنه، وفي موضوعه طرح مستشارون عدم قدرة المجلس على تدبيره وتحمل نفقاته. وجوب عقد اتفاقيات شراكة مع الجماعات المجاورة من أجل هذا التدبير، مع اﻹشارة إلى أن هذا المشروع يحتاج لسنوات ليكون جاهزا، الدراسة، اﻹجراءات القانونية، دون إغفال تأثير المطرح على البيئة.
سوق الجملة ومنذ شهور عدة والجماعة محرومة من مداخيله؟
الميدان الرياضي، هنا تم استحضار فريق المدينة اﻷول واﻹقليم الاتحاد الزموري للخميسات لكرة القدم، والذي يعيش في ظل إكراهات كبيرة، أزمة مالية خانقة، أمام غياب مستشهرين، ووحدات إنتاجية يمكنها ضخ أموال في خزينته، وأثير دعمه من طرف جماعة الخميسات الذي يصطدم بإشكال قانوني (تواجد مستشارين هم أعضاء بمكتب الفريق)، كما تم الوقوف على وجوب البحث عن موارد منها إمكانية استغلال المسبح البلدي مستقبلا من طرف الفريق، في الوقت الذي تعاني الفروع اﻷخرى من الضائقة المالية، غياب ملاعب القرب، الجمعيات الثقافية هي اﻷخرى تعيش وضعا ماليا مزريا. وصوت المجلس على تقديم دعم لفريق اتحاد الخميسات لكرة القدم بمبلغ 100 مليون سنتيم.