بعد «كان وأخواتها»، و»دليل العنفوان»، و»باب تازة» و»الساحة الشرفية» ، وبعد انتهاء مهامه الديبلوماسية بالشيلي، يعود لكاتب المغربي عبد القادر الشاوي الى قرائه برواية جديدة بعنوان «سيّدة البستان».
الرواية الصادرة مؤخراً عن دار «الفنك» للنشر رواية تدور أحداثها حول حنان الداودي التي أنهت حياتها، فجأة، على شيء كثير من الغموض المحيط بها، بعد عيشها حياة شخصية متقلبة، طورا في تجربة أليمة أسكنتها في الأوهام فاعتصرت قلبها، وطورا آخر في علاقة شبه عاطفية مفترضة وملغزة.
وتسبر «سيّدة البستان» موت حنان المفاجئ، من خلال تبادل الرسائل النصية بين سارد توهم العلاقة واللقاء وشخصية قلقة على وشك الاعتراف بالحب، حيث يكمن القاسم المشترك في النص على الصعيد الإنساني، في الهشاشة التي تخذل العواطف وتهدّدها باليأس.
وقد نشر الشاوي العديد من الاعمال خارج مجال الرواية نذكر منها «سلطة الواقعية «، «النص العضوي»، «السلفية والوطنية»، «حزب الاستقلال»، «الكتابة والوجود»، . «إشكالية الرؤية السردية « ، كما فازت روايته « الساحة الشرفية» بجائزة المغرب للادب في 2000.
عبد القادر الشاوي يعود إلى «سيّدة البستان»
بتاريخ : 22/10/2018