قدم رئيس الدفاع الحسني الجديدي، عبد اللطيف المقتريض، أول أمس الثلاثاء، في ندوة صحفية، مدرب الفريق الجديد، الفرنسي هوبير فيلود، والذي سيخلف الإطار المغربي عبد الرحيم طاليب.
وأوضح الرئيس الجديدي أن عقد هوبير سيمتد لثلاث سنوات، وهو امتداد لمشروع الفريق الذي بدأه مع الإطار السابق طاليب، مشيرا إلى أن المدرب سيجلب معه مساعدا من فرنسا، فيما سيتم الاحتفاظ بكل من المعد البدني محسن الضرعاوي ومدرب الحراس أيوب لاما، مقابل الاستغناء عن مساعدي طاليب محمد فضلي وعصمان ديوب.
من جهة أخرى أبدى هوبير فيلود استعداده للعمل بجدية من أجل مواصلة المشوار، الذي بدأه طاليب وتحقيق نتائج جيدة ترضي الفريق وكذا الأنصار، مضيفا أنه على اطلاع جيد بالبطولة المغربية، وأانه سبق وأن اشتغل مدربا بها، كما أنه على علم بالفريق الجديدي الذي شارك في عصبة الأبطال، وأنه لحسن حظه أن الفريق الجديدي يحتل المرتبة الثالثة، وهذا ما سيساعده على تحقيق نتائج مرضية، حيث تبقى أهم أهدافه احتلال مراتب جد متقدمة، متمنيا في ذات الوقت تحقيق لقب البطولة.
وأضاف المدرب الفرنسي، خلال الندوة الصحافية ذاتها، أنه كان يتابع لقاءات عصبة الأبطال الافريقية، مما جعله يقف على الإمكانيات التقنية للفريق الدكالي!
ولم يفصح المدرب عن اسم المدرب المساعد، خوفا من تراجع الإسم المقترح عن الانضمام إلى الطاقم التقني للدفاع، مما يؤكد أنه لم يحسم نهائيا في أمر الطاقم التقني الذي سيشتغل إلى جانبه، مشددا على أنه يعرف الكرة المغربية بحكم تدريبه لفريق حسنية أكادير لمدة شهرين أو ثلاثة.
وأفادت مصادر مطلعة أن أجر المدرب سيتجاوز العشرين مليون سنتيم، أما أجر المساعد فلن ينزل عن السبعة ملايين، إضافة إلى السكن ووسائل الاتصال والنقل، حيث سيفوق أجر الطاقم التقني برمته أكثر من أربعين مليون سنتيم شهريا.
وفور انتهاء الندوة الصحفية، وقف المدرب الفرنسي هوبير على الحصة التدريبية، التي كان يشرف عليها مساعد مدرب الحراس أيوب لاما، في غياب مدرب مساعد، من أجل التعرف على اللاعبين وبدء مهامه بشكل فوري، تمهيدا لقيادة الفريق في مباراة الجولة السابعة من الدوري المغربي.
يذكر أن المكتب المسير لفريق الدفاع الحسني الجديدي كان قد توصل يوم الجمعة الماضي إلى اتفاق مع المدرب عبد الرحيم طاليب، يقضي بفك الارتباط بشكل ودي.