يعتزم كل من المغرب والبرتغال الإعداد لإنشاء كابل كهربائي بحري، سيربط بين الدولتين قبيل سنة 2030، وبطاقة استيعابية تبلغ ألف ميغا-واط.
وقد أعلن كل من وزير الطاقة المغربي عزيز الرباح، ووزير الخارجية البرتغالي اينيرجي جواو غالامبا، مؤخرا عن فتح باب طلبات العروض الخاصة بالمشروع، وأنه سيتم خلال سنة 2019، وأن التكلفة المحتملة للمشروع تتراوح ما بين 600 و 700 مليون اورو.
ويعتبر هذا المشروع الثاني من نوعه، الذي يربط المغرب بأوروبا، وقد صرح وزير الخارجية البرتغالي، اينيرجي جواو غالامبا لجريدة «رويترز» ان : «التدفقات الكهربائية ستسير عبر الكابل البحري في كلا الاتجاهين بحسب حاجياتنا»، مضيفا «في بادئ الأمر، كانت البرتغال تستورد نسبة أكبر من المغرب، وسيتغير الأمر خلال السنوات المقبلة».
والجدير بالذكر أن هذا الكابل البحري الكهربائي، سيتمتع بقدرة استيعابية تصل إلى ألف ميغا-واط، بتكلفة تتراوح ما بين 600 و 700 مليون اورو، وسيتم تمويله من خلال صناديق تمويلية أوروبية و افريقية.
وقد أشرفت مجموعة ريديس اينيرجيتيكس ناسيونيس (REN) ، بشراكة مع المكتب الوطني للماء و الكهرباء (ONEE)، على تطوير نموذج المشروع وتمويله بشكل مشترك. و عرف المشروع في تاريخ 20 من ابريل 2015، توقيع اتفاقية خاصة تجمع المغرب والبرتغال، خلال الدورة 12 من الاجتماعات الدورية ما بين البلدين.