استعاد أولمبيك خريبكة نغمة الفوز على حساب الكوكب المراكشي برسم الدورة العاشرة من الدوري الاحترافي بفضل هدف الإيفواري ماتياس في مباراة لم تكن تحتمل اقتسام النقط بحكم وضعية الفريقين في سلم الترتيب.
وكان الفريق المراكشي سباقا إلى تهديد مرمى الحارس معتمد، هذا الأخير الذي تحمل عبء المباراة خلال الجولة الأولى، إذ مارس الفريق المراكشي ضغطا مسترسلا من أجل إحراز هدف مبكر يبعثر به أوراق المدرب بنهاشم.
مدرب الأولمبيك لم يجازف واكتفى ببعض المرتدات الخاطفة إذ كادت إحداها أن تثمر في الدقيقة 20 بواسطة أسامة المزكوري، إلا أن قذفته ارتطمت بالقائم الأيمن للحارس باعيو ليواصل أصدقاء الهاني التحكم في زمام المباراة لكنهم عجزوا عن إيجاد الحلول الكفيلة بهزم حارس الفريق المحلي.
خلال الجولة الثانية، عمد بنهاشم إلى اقحام كل من خالد هشادي ونجيب معتني مكان زهير أوسن وخالد صروخ نتج عنه تحسن في المؤدى الهجومي للأولمبيك الذي تمكن من إحراز الهدف الوحيد في اللقاء بواسطة الإيفواري ماتياس في الدقيقة 51 .هدف حرر نسبيا لاعبي لوصيكا الذين حاولوا تعزيز النتيجة وكاد أن يتأتى لهم ذلك بواسطة العميد عكادي لكن قذفته جانبت مرمى باعيو. ومع مرور الدقائق، استعاد المراكشيون المبادرة واستغلوا انكماش لوصيكا في منطقة الدفاع مما فسح المجال أمامهم للقيام بعدة محاولات لكنها لم تكلل بالنجاح ليعلن الحكم جمال بلبصري عن نهاية المباراة التي انتهت بفوز الأولمبيك الذي أضاف ثلاث نقط إلى رصيده أخرجته مرحليا من دائرة الشك في انتظار الدورات القادمة.
وعن المباراة، قال أمين بنهاشم بان المباراة لم تكن تحتمل القسمة من طرف الفريقين بحكم وضعيتهما في سبورة الترتيب. وأضاف بأن المهم بالنسبة له كان هو البحث عن ثلاثة نقط دون التفكير في المردود التقني مما حتم عليه التراجع إلى الدفاع خلال الجولة الأولى وترك المبادرة للفريق المراكشي من أجل مباغتته خلال الجولة الثانية وهو ما تم من خلال هدف ماتياس.
أما فوزي جمال مدرب الكوكب، فقال بأنه كان يطمح إلى العودة إلى مراكش وفي جعبته ثلاثة نقط وعمل طيلة الأسبوع من أجل تحقيق هذا الهدف. وأضاف بأن فريقه لا يستحق الهزيمة بالرغم من غياب الفعالية أمام منطقة العمليات وتساءل عن جدوى الضغط واحتكار الكرة دون تسجيل الأهداف.