في أول ظهور له صحبة فريق الجيش الملكي،في البطولة الوطنية ،أهدى المدرب محسن بوهلال، جماهير الفريق العسكري انتصارا طال انتظاره،منذ 5 دورات،وكان على حساب الجار الفتح الرياضي بهدفين مقابل لاشيء ،في ديربي العاصمة الرباط ،الذي احتضنه ملعب المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله عصر أمس الأول الأحد برسم الجولة 12 .
وحد انتصار فريق الجيش الملكي ،من غضب الجماهير العسكرية التي كانت تتوعد الإدارة بغضب عارم،وبردود أفعال قوية،خاصة بعد الوقفة الإحتجاجية التي كانت نظمها فصيل من الأنصار يوما قبل المباراة،أمام المركز الرياضي للفريق العسكري،وهي الوقفة التي زادت من توتير العلاقة بين الفصيل المحتج والرئيس المنتدب الكولونيل أبوبكر الأيوبي، بعد أن تم استدعاء الأمن من طرف هذا الأخير.
واستعرضت جماهير فصيل «إلترا عسكري «قوتها من خلاله القدوم إلى المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله،بشكل جماعي،وهم حاملين لافتات،ومرددين العديد من الشعارات.
وكتعبير عن كون الجماهير العسكرية لم تعد تطيق الوضع الذي آل إليه «الزعيم» رفعوا لافتة عبروا من خلالها عن كون صبرهم قد نفذ.
وعبر فصيل «إلترا عسكري» في تدوينة له عبر حسابه على «الفايس بوك»بأن إخلاء الجزء السفلي من البوابة 7 ،وإرفاق ذلك ب « كراكاج»هو نوع من الاحتجاجات فوق المدرجات، وهي رسالة لإدارة الفريق العسكري.
وأضاف فصيل «إلترا عسكري» بأن حضوره القوي خلال مباراة فريقهم ضد فريق الفتح الرياضي هو تعبير منهم على دعم اللاعبين فقط من أجل الخروج من حالة الشك التي أصبحوا عليها، في حين توعدوا الإدارة بمزيد من الاحتجاجات.
وتأكد موقف الجماهير المساندة للمدرب واللاعبين،خلو شعاراتهم،واحتجاجاتهم من أي مس بالمدرب محسن بوهلال،كما كان دائما يقع في عهد كل من امحمد فاخر،وعزيز العامري،وعبد الرزاق خيري، كما أن اللاعبين وجدوا أنفسهم ولأول مرة خلال هذا الموسم مسنودين وبقوة،وهو ما ساعدهم على تقديم مباراة متميزة.
وأصبح مطلب فصيل إلترا عسكري بعد تحقيق إبعاد المدرب امحمد فاخرمن الإدارة التقنية للفريق العسكري، هو المطالبة بإبعاد الرئيس المنتدب للفريق الكولونيل بوبكر الأيوبي ومكتبه.
ومكن انتصار فريق الجيش الملكي في ديربي العاصمة الرباط، من الابتعاد عن الرتبة 16 التي لزمها،خلال الدورة 11 ،وهو ما كان سببا في الاحتقان،حيث تحول الفريق العسكري من زعيم ،إلى متذيل لترتيب البطولة،وهي وضعية غريبة على فريق الجيش الملكي.
ويعد انتصار الفريق العسكري، على فريق الفتح الرياضي هو الثالث له،وهو ما مكنه من بلوغ 12 نقطة ليحتل بذلك المرتبة 13 ،في حين تجمد رصيد فريق الفتح الرياضي في 13 نقطة.