قررت شركة سونارجيس إغلاق المركب الرياضي بفاس ابتداء من تاريخ 17 دجنبر الجاري، ولمدة أربعة أشهر، ستتم فيها إعادة تهيئة واسعة لهذا المركب الذي لم يخضع ومنذ تدشينه قبل 12 سنة لعملية إصلاح من هذا القبيل.
وفي زيارة لجريدة الاتحاد الاشتراكي هذا الأسبوع لمركب فاس، ولقائها بالمدير عزيز غزال والمهندسين عبد الجبار الكريوي و خالد الدوج، تأكد لها أن عملية الإصلاح تنقسم إلى شطرين، يشمل الأول إعادة تعشيب الملعب الرئيسي والملاعب الملحقة، بغلاف مالي حدد في 23112000.00 درهم، ومن المقرر أن تدوم الأشغال لمدة 4 أشهر .
أما الشطر الثاني فيهم إصلاح إنارة الملعب الرئيسي وكذا الملاعب الملحقة، وخصص لها غلاف مالي قدره 534753600 درهم، كما ستمتد عملية الإصلاح لكراسي المدرجات والمنصة الشرفية ومنصة الصحافة، و لم يحدد بعد غلافها المالي ، فضلا عن إعادة صيانة وإصلاح المرافق الصحية للجمهور ومستودعات اللاعبين والحكام .
ومن المحتمل جدا أن تكون هناك صفقة أخرى تتعلق بإعادة أسلاك وخيوط النقل التلفزي وكاميرات المراقبة والبوابات الإلكترونية الخاصة بعملية دخول الجماهير.
وقد رصد لهذه الإصلاحات بشكل عام مبلغ إجمالي قدره حوالي 5 ملايير سنتيم .
وأشارت مصادرنا إلى أن مركب فاس، ومنذ تدشينه سنة 2006، لم يخضع لأي إصلاح جذري، الأمر الذي جعل مرافقه وتجهيزاته، وبفعل تراكم المباريات، تتأثر بشكل كبير.
وخلق هذا الإغلاق حالة ارتباك كبيرة بالنسبة لقطبي الكرة الفاسي (الماص والواف)، اللذين أصبحا ملزمين بالبحث عن ملاعب لاحتضان مبارياتهم المقبلة.
وراسلت إدارة المغرب الفاسي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من أجل تحديد الملعب، يمكن استغلاله خلال ما تبقى من عمر الموسم، لأن ملعب إفران غير جاهز وملعب صفرو لا يتوفر على الشروط والمواصفات المطلوبة، حيث يبقى ملعبا السعديين رقم 6 والشرفي بمكناس هما الحل أمام الماص، وهو نفس الإكراه الذي يحاصر الواف.