على قْدَرْ عْرَايَا وَتعَرِّيتْ
على غْبَاشْ عْمايَا وتعْمِيتْ
علَى قُرْبْ شْقَايَا وَشْقِيتْ
لْشُوفْتِي فْحَالِي وَتِفْرَادِي
بْحَرْقَةْ لَحْزَانْ
وطَيتِّي المَلفُوفَةْ
على صَرعْ نَفْنَافِي مَنْ السّْمَرْ
يَقْرَصْ…
يليّعْ…
ينْجرْ…
برْبيعْ الخَرْبةْ الشَّاهْدَةْ عْلَى مْظَالَمْ لَحْكَامْ
والرُوسْ المقْطُوعَةْ رْتَاجْ
علَى كُلْ بَابْ
مَعْلاَمْ
صَّارْ مْنَادَبْ النَّكْبَةْ
حَافَظْ شْرُوطْ الجَّدْبَةْ
دَافَنْ لَسْرَارْ فَغَرْقْ العَتبْةْ وهيَ تَغْرَاقْ
لنّْهَار ْالمَعْلُومْ ….
يمْكَنْ غَدَا يَمْكَنْ اليُومْ
يَمْكَنْ حتى
يتْشَافَى المَجْدُومْ
وتَرْجَعْ الحُرْمَةْ للْمَظْلُومْ
ونْحَلبُوا عْسَلْ الشَّهْدَةْ مَنْ لَغْيُومْ….
وَغِيرْ سْوِيعَةْ
وَقَدْهَا
تَارِيخْنَا مَحْسُومْ….
يَمْكَنْ مَاشَتِّنِي مَا شَتَّكْ
يَا لبْحَالِي مَهْمُومْ …..
حتَّى سُبحَانهْ المَتْعَالْ…
يْسَخَّرْ رِيحْ قْوِيَّةْ تْزَلزَلْ المْكَانْ
وبْلاَ كْلاَمْ ….
برْبيعْ الخَرْبةْ الشَّاهْدَةْ عْلَى مْظَالَمْ لَحْكَامْ
ولجْسادْ المَكْلُومَةْ تسَنَّى لَعْدَامْ
بلْاَ سْبَابْ
وشْحَالْ مَن خَدَّامْ ….
مسْحُوا لوْاحْ التَّخْريجَةْ بصَلْصَالْ لَعْذَابْ…
وشَرْبُوهَا قَطْرَانْ
قْبَلْ مَا الطِّيرَةْ تْنَامْ
وَغْوَاتْ الصَّبْيانْ
وَزِيدْ وزِيدْ حتَّى وْكَانْ …….
زِيدْ وْكَانْ…
حتَّى ينْزَلْ المْسَمِّي فَسْمَاهْ وَيبَانْ.
وتْشَرْفُوا لقْوَامْ الرَّاصْدَاهْ زْمَانْ.
هُوَ نْبِي مَنْ تَرِّيكْتْ العَدْنَانْ.
هُوَ يخَلَّصْ الإنسَانِيَّةْ مَنْ البُهْتَانْ
يَمْكَنْ
الحَرْبَّةْ
لِفْظَهْرِي
رشَّاكَّةْ
يْسَلْهَا بامَانْ…
يَمْكَنْ يَبْقَى هَاذْ الكْلاَمْ خْرَافَةْ
رَقْعُوهَا سْلاَفِي بَالسّْبِيبْ والبَرْشْمَانْ
ولبَسْنَاهْ تْشَامِيرْ وَقَفْطَانْ
وَدَرْنَاهْ الحَقْ إبَانْ…
يمْكَنْ
رْبِيعْ الخَرْبَّةْ كُلاَّبِي يَدْمِي
مجرْجرْ لفَافَةْ قَصْبيَّةْ
يَابسَةْ عَبْسَاوِيَّةْ
عَرْشَتْ سْنيِنْ بِينْ ثْقَابْ الدَّارْ
وهَكْذَا عَشْشَتْ فظَلهَا خْرَايفْ
كَاتْبةْ الخَاوَةْ مْعَ لخْريفْ
ومكَّمطَّةْ بحْبالهَا أشْجارْ الوادْ
مَنْ الصِّيفْ لَصِّيفْ
مَنْ لْهِيفْ لْهِيفْ ….
ومْسَندَّة
علكبَّةْ ملُولبَةْ منْ الخِيشْ الرَّاشِي
صَايْكَّةْ لِحَاشْ ورَاشْ
مرَّةْ أيَّاهْ وأخْرَى بْلاَشْ
ترْقَصْ لِغَمزْ العَينْ
عْجَاجَةْ مَنْ نقَايَمْ لحْجَى
والنَّطْقْ الزِّينْ
تَتطَايرْ مَنْ كَفْ عَفْريتْ مَغْنَانْ
رُوحُو زَهْقَاتْ
حِيتْ تَسلَّحْ الرِّيحْ بسْكاكَنْ لَمْضَا
وصَرْخَاتْ بْحَّرْهَا الصَّبيانْ…
وشَاخَتْ لَحْرُوفْ….
وَصَدَّاتْ كْفُوفْ المِيزَانْ
لبناتْ كذبَّاتْ بهُوتْ الحَكْيةْ
ورَشّوا لعْتابِي بعَرقْ لقْدَامْ
وعْطَاوْهَا لزْغَارِيدْ …
جْمَاجَمْ الرُوضَةْ هَرْباتْ
تَعثَرْ فَعْرَاهَا
تزْعْزَعْ البَرْقْ مَنْ ضْبَابةْ
رَاسْيةْ علَعْنادْ مْنَاجَجْهَا رْبيعْ
كَتْسَدِّي مَلْحَافْ بْخِيطْ الوهمْ
لذِيكْ العُروسَةْ النَّاكْدَةْ
تصَرْفُو حْريرْ….
تْسَاوِي بِيهْ البندِيرْ….
وَلَاتْدِيرُو مَعْلاقْ لذَاكْ الشَّرِيرْ
لِسَعْدْهَا فِيهْ….
على قْدَرْ عْرَايَا وَتعَرِّيتْ
على غْبَاشْ عْمايَا وتعْمِيتْ
على قُرْبْ شْقَايَا وَشْقِيتْ