ترسيخا لثقافة الاعتراف، ورد الاعتبار للموظفين المتقاعدين، على ما قدموه من خدمات جليلة للإدارة المغربية، نظمت عمالة إقليم خنيفرة، مساء يوم الجمعة 18 يناير 2019، حفلا تكريميا، احتضنته إقامة عامل الإقليم، على شرف العشرات من الأشخاص الذين أحيلوا على التقاعد، وأنهوا مشوارهم المهني بعدد من المصالح والقطاعات على مستوى الإقليم، باستثناء متقاعدي أسرة التعليم، بالنظر لنظام القطاع الذي لا يسمح لمتقاعديه بالمغادرة إلا عند نهاية الموسم الدراسي.
الحفل الذي حضره المعنيون بالأمر من المحالين على التقاعد، حضره عدد كبير من المدعوات والمدعوين، من مختلف الفعاليات الاجتماعية، الجمعوية، النسائية، الإدارية، ومن الشخصيات المدنية والعسكرية، والمنتخبين ورؤساء المصالح الخارجية، حيث مر في جو احتفالي تميز بمساهمة فرقة فنية من الفولكلور الأمازيغي الأصيل، وسادته لحظات حميمية على خلفية ما تؤشر عليه المبادرة من دلالات نبيلة.
وارتباطا بذات الحدث، فقد بلغ عدد المحتفى بهم 86 شخصا، ينتمون إلى مصالح وقطاعات مختلفة، 6 من مقر عمالة الإقليم، 30 من الجماعات المحلية، 21 من الصحة، 2 من الشباب والرياضة، 2 من التجهيز والنقل، 1 من الإنعاش الوطني، 3 من الدرك الملكي، 2 من الأمن الوطني، 15 من القوات المساعدة، 1 من التعاون الوطني،  1 من مديرية الضرائب، 1 من التكوين المهني وإنعاش الشغل، 1 من مديرية الشغل.
وعقب افتتاح الحفل، أشاد عامل الإقليم، في كلمته، بالجهود التي بذلها المحتفى بهم، المحالون على التقاعد، كل من موقعه ومجاله ومسؤوليته، منوها بأدوارهم وإسهاماتهم في خدمة وتنمية الإدارة المغربية، بكل تضحية ونكران للذات، معتبرا الالتفاتة عرفانا وتقديرا لما بذلوه من جهد وتفان في العمل، طيلة فترة مشوارهم المهني الحافل بالعطاء، مؤكدا بالمناسبة أن الدولة لن تنساهم ما بعد راحتهم المستحقة، وسيظلون أصدقاء وإخوة، في كل الظروف والأحوال، راجياً لهم التوفيق في مشوار حياتهم الجديدة.