حضور لافت للقراء والمنشدين المغاربة بماليزيا

بمناسبة عيد ميلاد السلطان نجري ساميلان لدولة ماليزيا الواحد والسبعين، نظمت ولاية سامبيلان بشراكة مع سلطنة البلاد والجمعية المغربية للتعاون والصداقة بين الشعوب حفلا دينيا، حضره ابن المرحوم طانكو منور سلطان ولاية نجري سامبيلان. هذا الحفل الكبير احتضنته أحد الفضاءات المجاورة للقصر الملكي والذي عرف متابعة قوية للجمهور الذي فاق 14000.

الحفل افتتح بآيات بينات من الذكر الحكيم تلته وصلات من السماع والمديح بأصوات طروبة مميزة بقيادة الثلاثي المغربي من القراء والمنشدين يونس مشطان مصطفى برحال وعبد الحكيم خيزران إلى جانب عازف آلة القانون بدرعبد الرحمان. هذه الأصوات التي سجلت حضورها القوي على المستوى الوطني، سبق وأن استدعيت للمشاركة والحضور في محافل دولية سابقا منها روسيا بدعوة من المفتي الأكبر بمناسبة الحفل الختامي لتجويد القرآن الكريم سنة 2017 كما كان للمجموعة المغربية حضور بتركيا سنة 2012 وألمانيا وإيطاليا.
وقد تفاعل الجمهور الماليزي مع الأصوات المغربية التي أمتعته من خلال الأداء الرائع لمجموعة من القصائد بالطريقة المغربية الأصيلة والشرقية مع ابتهالات ومواويل. ومباشرة بعد نهاية الحفل صعد المنصة، ولأول مرة حسب مصادرنا، السلطان نجري سامبيلان والملك الأكبر لدولة ماليزيا للسلام على المجموعة المغربية التي شرفت المغرب بأحسن حضور، مع تقديمه الشكر والامتنان حول ما قدموه من فن المديح والسماع وقراءة القرآن. كما تخللت الحفل كلمة من طرف الدكتور حسن عماري رئيس الجمعية للتعاون بخصوص المناسبة شاكرا دولة ماليزيا والساهرين الذين نظموا هذا الحفل الكبير الذي عرف نجاحا كبيرا بكل المقاييس، مؤكدا أن المجموعة المغربية ستبقى وفية الحضور والمشاركة في كل المناسبات لدولة ماليزيا، بعدما ألحت ولاية نجري سامبيلان على عودة هذه الأصوات الرائعة التي شنفت الاسماع وتركت صدى طيبا ونقشت اسم المغرب في سماء ماليزيا بمداد الفخر والاعتزاز .


الكاتب : عبد المجيد بنهاشم

  

بتاريخ : 26/01/2019