شهد مستودع ملابس المغرب الفاسي نهاية الأسبوع الماضي حادثة غير رياضية، بعد أن دخل المدرب طارق السكتيوي في ملاسنات وعراك مع نائب رئيس ممثل العاصمة العلمية، سعد أقصبي، عقب نهاية مباراته ضد ضيفه اتحاد الزموري للخميسات.
شهادات بعض من حضروا هذه الواقعة تقول إن نائب رئيس المغرب الفاسي تم نقله لإحدى المصحات الخاصة في المدينة، حيث مكث هناك ليلة، بعد تعرضه لاعتداء جسدي من المدرب المصاوي، طارق السكتيوي، الأمر الذي جعل العضو المذكور يقرر رفع دعوى قضائية ضد لاعب بورتو السابق، بعد أن يتسلم شهادة طبية تثبت مدة العجز.
يقول سعد أقصبي، حسب ما تناقلته وسائل الإعلام، إنه توجه لمستودع الملابس لتهنئة اللاعبين عند نهاية المباراة، حيث وجد به كل من جسوس وبنوحود، غير أنه تفاجأ بالمدرب طارق السكتيوي يمطره بوابل من الشتائم وصل لحد الإعتداء عليه بالضرب باللكمات، مؤكدا في تصريحاته أنه لم يسئ في يوم من الأيام للمدرب المصاوي، بل كان خير مدافع عنه في وقت كانت إدارة ممثل العاصمة العلمية تنوي إقالته.
ونقلت مصادر مقربة من المدرب المصاوي رفضه تواجد سعد أقصبي في غرفة تغيير الملابس، رغم أنه حضر من أجل تهنئة اللاعبين، الأمر الذي دفعه للدخول في مناوشات لفظية تطورت لشجار، انتهى بتقديم العضو الفاسي شكوى للقضاء ضد المدرب.
وينافس الفريق الفاسي على بطاقة الصعود لقسم الأضواء، وإن كانت حظوظه أقل من ناديي سريع واد زم والراسينغ البيضاوي، حيث يحتل الرتبة الثالثة بـ44 نقطة مناصفة مع جمعية سلا. ويتوجب على الفريق الانتصار وانتظار خسارة سريع واد زم بهدفين من أجل خطف بطاقة الصعود، على أن تعادلهما في النسبة العامة أيضا يعطي التفوق للماص صاحب 13 انتصارا مقابل 12 للسريع، في حين أن خسارة الراك وانتصار الماص يمنح الأخير بطاقة العبور، بعد أن يتم اللجوء للنسبة العامة التي تمنح التفوق لأشبال طارق السكتيوي بـ+ 3، علما أن النسبة الخاصة لن تحسم في أمر الصاعد بينهما، إذ أن كل طرف انتصر على الآخر بهدفين لواحد.