تزايدت ، مؤخرا، بمدينة جرادة، عمليات السرقة التي طالت عددا من  الدكاكين والمنازل على حد سواء، وفي مختلف الأحياء بالليل والنهار، سرقات زرعت الإحساس بعدم الاطمئنان وسط السكان.
فقد تعرضت ثلاثة دكاكين بحي السلام للسرقة، ومنزل بحي الرازي «زاره» اللصوص مرتين رغم إبلاغ الأمن،  وبنفس الحي تعرض دكان لمحاولة السرقة لولا يقظة أحد الجيران، إضافة إلى تعرض منازل أخرى  للسرقة بحي النهضة ، ولم ينج الشارع الرئيسي  المؤدي إلى المستشفى الإقليمي من السرقة بعد سرقة الخيط الكهربائي الخاص بالكهرباء العمومية، الأمر الذي أدخل الشارع  في ظلام دامس.
المستشفى الإقليمي بدوره «زاره» اللصوص حيث تمكنوا من سرقة جهاز التلفاز من إحدى الغرف المخصصة لمرضى السليكوز.
هذا الوضع دفع بعدد من المواطنين  إلى طلب  تدخل الجمعيات من أجل  رفع عرائض تطالب بتوفير الأمن والأمان وسط الساكنة.
وارتباطا بالموضوع ، يجدر التذكير بنداءات ومطالبة بعض الجمعيات «بمعاقبة سارقي ممتلكات شركة مفاحم التي نهبت في واضحة النهار،  إلا أن أصحاب القرار كانوا يتذرعون بعدم وجود الطرف المشتكي».
هذا ويطالب السكان وأصحاب المحلات التجارية بتكثيف الدوريات الأمنية بمختلف أحياء المدينة، وذلك حتى يعود الاطمئنان إلى النفوس ويتم وضع حد لمظاهر اللصوصية الباعثة على القلق قبل استفحالها.