خنيفرة تحتضن النسخة الثانية ل «الملتقى الوطني للفنون التشكيلية» بمشاركة عشرات الفنانين والأدباء والنقاد

 

تنظم « مجموعة لمسات فنية «، بخنيفرة، على مدى يومي السبت و الأحد، 9 و10 مارس 2019، النسخة الثانية ل « الملتقى الوطني للفنون التشكيلية «، تحت شعار « الفن التشكيلي مرآة التنوع الثقافي المغربي «، و يأتي الملتقى، وفق بلاغ ل « مجموعة لمسات «، من باب السعي « إلى إبراز دور و أهمية الفن التشكيلي في تخليق الحياة العامة، و التربية على المواطنة الحقة، و تحقيق التماسك الاجتماعي و الثقافي و الفني بين أبناء الوطن، و ذلك بمشاركة مجموعة من الفنانين التشكيليين و الأدباء و الباحثين و النقاد المحليين و الجهويين و الوطنيين باختلاف أساليبهم و أطيافهم و منابع أفكارهم «، على حد مضمون البلاغ.
كما تأتي فعاليات « الملتقى الوطني الثاني للفنون التشكيلية «، يضيف البلاغ المذكور، مساهمة من « لمسات « في « إضفاء جمالية على المدينة، و الانخراط الفعلي في الدينامية الوطنية الساعية لتأسيس ثقافة المشاركة و تثمين الرؤية التشكيلية و الإبداعية، محليا، جهويا و وطنيا، بالمشاركة مع مجموعة من الفعاليات الابداعية و الجمعوية، منها، على سبيل المثال لا الحصر، « جمعية الفكر التشكيلي «، من الرباط، التي عهد إليها تأطير محاضرة في موضوع يتعلق بتيمة الدورة، من تقديم د. محمد الشيكر، ذ. إدريس كثير و ذ. ابراهيم الحيسن، بصفتهم نقادا تشكيليين و باحثين جماليين، فضلا عن ذ. ابراهيم مشطاط، بصفته مؤطرا تربويا و باحثا جماليا، إلى جانب ذ. محمد الإدريسي المنصوري، بصفته فنانا تشكيليا و رئيس النقابة الوطنية للتشكيليين المغاربة المحترفين.
فعاليات الملتقى، التي سيحتضنها « المركز الثقافي أبو القاسم الزياني «، بخنيفرة، ستعرف مشاركة فنانين تشكيليين من مختلف جهات المملكة، من الرباط، الخميسات، بني ملال، صفرو، أصيلة، الجديدة، الصويرة، مراكش، فاس، أبي الجعد، تادلة، خريبكة، وادي زم، بوجنيبة، ابن أحمد و خنيفرة، كما سيتميز الملتقى بعرض أعمال و إصدارات عدد من الكتاب و الباحثين، و تشمل القصة، الرواية، الشعر، الفن، الفلسفة، و النقد.
و لم يفت البلاغ التذكير بأن فعاليات الملتقى تتم بمشاركة و دعم من وزارة الشباب و الرياضة، وزارة الثقافة و الاتصال، مجلس جهة بني ملال خنيفرة، المجلس الجماعي خنيفرة، وعمالة إقليم خنيفرة، مؤسسة عالم الامتياز الخصوصية و جمعية فزاز للفنون التشكيلية بتغسالين، في حين يقوم « مركز روافد للأبحاث و الفنون و الإعلام» بتسيير الندوة الرئيسية، و تحضير أرضية لها من طرف الباحث و الناقد حسام الدين نوالي، على أن يتم افتتاح الأمسية بقراءات شعرية حوارية، بين الشاعرتين مالكة حبرشيد و نعيمة قصباوي، ثم قراءة زجلية للزجال توفيق البيض.


الكاتب : أحمد بيضي

  

بتاريخ : 28/02/2019