قدم والي أمن مكناس حصيلة المصالح التابعة للولاية في الفترة الممتدة من 16 ماي 2016 إلى 15 ماي 2017 بلغ عدد القضايا المنجزة خلالها 37858 قضية، مشيرا إلى أن عدد الأشخاص المحالين على العدالة من أجل جرائم وجنح مختلفة بلغ 35103 أشخاص، منهم 28458 شخصا تم إيقافهم في حالة تلبس، فيما تم إيقاف أزيد من 9560 شخصا مبحوثا عنهم.
جاء ذلك في معرض كلمة ألقاها بمناسبة تخليد الذكرى 61 لتأسيس الأمن الوطني الذي احتضنت فعالياته المنطقة الحضرية للمنزه.
وبخصوص محاربة ترويج المخدرات فقد بلغ عدد الأشخاص الموقوفين من أجل التعاطي لهذا النشاط 8045 شخصا كما تم حجز كميات مهمة من مخدر الشيرا ومخدر الكيف والتبغ المهرب والأقراص المهلوسة.
أما بالنسبة للهيئة الحضرية فبلغ عدد تدخلاتها بالشارع العام 62046 تدخلا، فيما وصل عدد النداءات والاستجابات المرتبطة بالخط 19، 226920 نداء. كما تمت تغطية وتأمين 2114 تظاهرة رياضية وثقافية بما فيها المعرض الدولي للفلاحة المنظم بمدينة مكناس مؤخرا.
وأشار والي أمن مكناس إلى تدخلات رجال ونساء الشرطة في ميدان الأمن والسلامة الطرقية، والعمل بمصلحة التوثيق والوثائق التعريفية، وتأمين ودعم النشاط السياحي بمدينة مكناس، وفي ضمان أمن المؤسسات التعليمية، و مجال القرب والتواصل.
وأعلن والي أمن مكناس عن قرب افتتاح المقر الجديد لولاية الأمن بالحاضرة الإسماعيلية، مقر قال إنه حديث وعصري، سيضمن الرقي بعمل المصالح الأمنية عامة، بغية تحقيق ظروف أحسن لاستقبال المرتفقين، وتجويد الخدمات المقدمة لهم. ولنفس الغاية أيضا، سيتم اعتماد مقرين جديدين لكل من الدائرة 8 للشرطة بعين الشبيك والدائرة 5 بالبساتين، ومواكبة للتوسع العمراني سيتم كذلك فتح دائرة جديدة للشرطة بحي رياض تولال.
وذكر الصديق الطرشوني والي أمن مكناس بالجهود الحثيثة التي بذلتها المديرية العامة للأمن الوطني لمواجهة أنواع الجرائم الجديدة، الإرهابية منها والعابرة للقارات، و الاتجار بالبشر والجرائم الإلكترونية، خاصة أفعال الابتزاز والتشهير والاعتداء على خصوصيات الأفراد.
وبسط والي أمن مكناس أمام عامل عمالة مكناس وقائد الحامية العسكرية بمكناس والقائد الجهوي للدرك الملكي وممثلي السلطات المدنية والعسكرية ورؤساء المجالس الجماعية والهيئات المنتخبة ورؤساء المصالح الخارجية ومختلف تلوينات المصالح الأمنية، برامج العمل والخطط المعتمدة من طرف ولاية أمن مكناس والمناطق والمفوضيات التابعة لها، للتوفيق بين التطبيق السليم الصارم للقانون، وبين ضمان حقوق وحريات الأفراد، وصيانة كرامة الإنسان، مع الالتزام بالضوابط المهنية وأخلاقيات عمل الشرطي، وجعل التدابير الوقائية والاستباقية جوهر العمل الأمني، سواء من خلال العمليات النوعية والمركزة أو الحملات بتعاون مع السلطات المحلية وباقي الأجهزة، ونفس الشيء بالنسبة للسير والجولان.
وفي ما يتعلق بمحاربة الجريمة، ذكر والي أمن مكناس بالدراسات التحليلية لأنواع الجرائم المرتكبة وتوزيعها الزمكاني مما يسنح بالتوجه المنهجي والفعال للجهود الأمنية والتدخلات الميدانية. كما شدد على الانفتاح الذي تنهجه مصالح الولاية لبناء جسور وقنوات التواصل مع كافة فئات المجتمع.
وتميزت احتفالات الذكرى 61 لتأسيس الأمن الوطني بمشاركة أبناء أسرة الأمن الوطني من خلال أداء أغنية « أقاليم المغرب.. ياقوتة بلارة « تحت إشراف ومشاركة رجلي أمن تابعين لولاية أمن مكناس شدت إليها أنظار الحضور بشكل لافت، وبنفس المناسبة تم توشيح عدد من نساء ورجال الأمن بعدة أوسمة أنعم عليهم بها جلالة الملك محمد السادس، قبل أن تُقطع حلوى الذكرى 61.