المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي يجري تغييرات على هيكلته
أعلن المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي أنه قام، طبقا لقانونه الداخلي، بتجديد مكتبه برسم سنة 2019.
وأوضح بلاغ للمجلس أن المكتب الجديد برسم سنة 2019 يتكون، بالإضافة إلى أحمد رضى شامي، رئيس المجلس، من ممثلي الفئات الخمس التي يتشكل منها المجلس، الذين تم انتخابهم من طرف الجمعية العامة بتاريخ 28 فبراير 2019.
ويتعلق الأمر بطريق اكيزول، ممثل فئة الخبراء، ومحمد بنجويدة، ممثل فئة النقابات، وعبد الكريم فطاط، ممثل فئة الهيئات والجمعیات المهنية، وكريمة مكيكة، ممثلة فئة الجمعیات والهيئات النشیطة في مجالات الاقتصاد الاجتماعي والعمل الجمعوي، ولطفي بوجندار، ممثل فئة الشخصيات المعينة بالصفة.
كما يتكون المكتب الجديد، حسب المصدر ذاته، من رؤساء اللجن الدائمة السبع الذين تم انتخابهم من طرف أعضاء هذه اللجن بتاريخ 13 و14 مارس 2019. ويتعلق الأمر بالعربي بلعربي، رئيس لجنة القضايا الاقتصادية والمشاريع الاستراتيجية، ونجاة السيمو، رئيسة لجنة قضايا التشغيل والعلاقات المهنية، وزهرة الزاوي، رئيسة لجنة القضايا الاجتماعية والتضامن، وخليل بنسامي، رئيس لجنة البيئة والتنمية المستدامة، وأمين منير العلوي، رئيس لجنة القضايا مجتمع المعرفة والإعلام، ولحسن أولحاج، رئيس لجنة تحليل الظرفية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وعبد الرحيم الكسيري، رئيس لجنة الجهوية المتقدمة والتنمية القروية والترابية.
وأضاف البلاغ أن اللجن الدائمة السبع انتخبت، كذلك، مقرريها وهم، على التوالي، لطيفة بنواكريم، ومحمد موستغفر، ومحمد الدحماني، ونور الدين شهبوني، ومصطفى اخلافة، وحكيمة الناجي وإدريس بلفاضلة.
تتويج القرض الفلاحي للمغرب بجائزة التميّز الرقمي للمصارف العربية
تُوجت مجموعة القرض الفلاحي للمغرب بلقب أفضل مؤسسة بنكية في مجال الشمول المالي الرقمي في العالم العربي، ضمن الدورة الأولى لجائزة التميّز الرقمي للمصارف العربية لسنة 2018″، والتي نظمت في تونس يوم 8 مارس 2019.
وتمثل هذه الجائزة، أطلقها اتحاد المصارف العربية (UAB)والمنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات(AICTO) ، اعترافا بمبادرات مجموعة القرض الفلاحي للمغرب، والأعمال التي تقوم بها في مجال التحول الرقمي على مستوى العالم العربي.
ونالت المجموعة هذا التتويج بفضل ابتكارها المتمثل في “خدمة الرابط الرقمي”. وهو فضاء مخصص لولوج الشمول المالي يوفر الخدمة للعملاء في الوسط القروي والفلاحي باستقلالية استثنائية، نظرا لكونه نقطة بيع مجهزة بآليات من أرقى التكنولوجيات. تمكن الزبون أن يتزود منها بحاجياته من الخدمات البنكية إما عن طريق “الخدمة الحرة”، أو عن طريق التفاعل عبر الاتصال المسموع والمرئي مع عميل من مصلحة خدمة الزبناء التابعة للبنك، والذي يوجد في منصة رقمية وسطية.
كما توفر هذه الخدمة إمكانية التواصل مع مستشار تجاري حاضر في عين المكان لمرافقة الزبون خلال إجرائه لعمليات ذات قيمة مضافة عالية. ومن خلال هذا التصور المبتكر، والفريد من نوعه في الوقت الحالي بالمغرب، فإن مجموعة القرض الفلاحي للمغرب تؤكد مواصلة التزامها الراسخ كبنك مواطن وإنساني، وتصميمها العزم على دمقرطة الولوج للخدمات الرقمية.