مرسى ماروك:
دخول مجموعتين دوليتين في رأسمال شركة «مينت»
أعلنت مرسى ماروك (مرسى المغرب) الرائدة وطنيا في مجال استغلال المحطات المينائية، اليوم الإثنين، أنه جرى في 15 مارس الجاري التوقيع على اتفاق مع شركتي (أوروغات أنترناسيونال جي إيم بي أش) و(كونتشايب إيطاليا إي سبي آ) من أجل دخولهما في رأسمال فرع مرسى المغرب (شركة مرسى أنترناسيونال طانجيي تيرمينال إيس آ / مينت).
وذكر بلاغ لمرسى المغرب، أن شركة (مينت ) هي المكلفة بعملية تصميم وتمويل وبناء واستغلال وصيانة محطة الحاويات 3، التي تندرج في إطار توسيع ميناء طنجة المتوسط.
وحسب البلاغ، فإن هذه المحطة، التي ستساهم في توسيع الطاقة الاستيعابية للميناء بشأن الرواج الخاص بالحاويات، يتوقع أن يتم تشغيلها في منتصف عام 2020.
وتقدم مرسى المغرب، خدمات تتعلق بالمناولة والتخزين واللوجستيك المينائي وكذلك خدمات لفائدة البواخر.
ومنذ إنشائها في دجنبر 2006، انخرطت مرسى المغرب في مسلسل نمو يواكب الحركية التي يعرفها قطاع اللوجستيك بالمغرب.
وتعتبر شركة (أوروغات أنترناسيونال جي إيم بي أش) فرعا لمجموعة أوروغات، التي تعد أحد الفاعلين الأساسيين بشأن أنشطة محطات الحاويات الرائدة على المستوى الأوروبي.
أما(كونتشايب إيطاليا إي سبي آ) فهي شركة تنشط في كل ما له صلة بمحطات الحاويات وتقدم خدمات متعددة ذات قيمة مضافة.
بروتوكول اتفاق خاص بمنتجات الحلال بأوروبا وإفريقيا
جرى مؤخرا التوقيع على بروتوكول اتفاق ثلاثي يتعلق بالنهوض بمجال الأعمال الخاص بمنتجات الحلال على مستوى القارتين الأوروبية والإفريقية.
وقد وقع هذا البروتوكول كل من الجمعية المغربية للمصدرين والمعهد المغربي للتقييس (إيمانور) ومعهد الحلال لقرطبة (إسبانيا)، وذلك على هامش الدورة الخامسة لملتقى حلال المغرب المنظمة مؤخرا بالدار البيضاء من قبل المعهد المغربي للتقييس، والتي تميزت بمنح علامة حلال المغرب ل 13 مقاولة .
وكان مدير المعهد عبد الرحيم الطيبي، قد أبرز في كلمة خلال افتتاح هذه الدورة ، أن علامة حلال المغرب، التي مر على تواجدها سبع سنوات، « تسافر في كل مكان وتبعث لنا بصورة سوق حلال عالمي يتطور من حيث الحجم والطلب، وتكشف، في الوقت نفسه، عن الصعوبة التي تواجه مقاولاتنا في الوصول إليه خاصة تلك التي تعتمد على الخارج للتزود بالمواد الأولية».
ومن جانبها، أبرزت المديرة العامة للتجارة بوزارة الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي السيدة زهرة لمعافيري أن عدد المستهلكين لمنتجات حلال، على النطاق العالمي، يعرف نموا كبيرا، لأن المهتمين بمنتجات حلال، لا يقتصر فقط على المسلمين بل يشمل أيضا غير المسلمين، لاعتبارات ترتبط بالصحة والرفاه.
ومن جهته، دعا رئيس الجمعية المغربية للمصدرين حسن السنتيسي إلى العمل على توسيع العلامات لتشمل أشكالا أخرى، يتزايد الطلب عليها في أسواق التصدير الكبرى، داعيا إلى التفكير في ثلاث علامات، أولها (نكهات المغرب)، التي تشهد على أصالة المنتجات المغربية ، وعلامة تتعلق بكل ما هو «بيو»، وعلامة (طبيعة) .
وتضمن برنامج هذا الملتقى، الذي استقطب أزيد من 160 مشاركا، تنظيم محاضرات نشطها خبراء محليون وأجانب، تمحورت حول مختلف الجوانب التي تهم اقتصاد «الحلال»، والتي من شأنها تعزيز منظومة الحلال بالمغرب.