رونار يفتح باب الشك حول مستقبله مع المنتخب الوطني

فتح هيرفي رونار، مدرب المنتخب الوطني المغربي، باب الشك بشأن مستقبله مع المنتخب الوطني، عندما قال في الندوة الصحافية التي سبقت مواجهة الأمس أمام الأرجنتين، بأنه يعرف جيدا تفاصيل الكرة الإفريقية، «وإذا ما كنت محظوظا بقيادة المنتخب الوطني في النهائيات القارية، المقررة في الصيف المقبل بمصر، فستكون النهائيات السابعة لي على التوالي كمدرب، وهذا يجعلني أقول بأني أتوفر على تجربة يمكنها أن تقودني إلى تحديد الاختيارات الملائمة والمناسبة للمنتخب المغربي.»
وأضاف هيرفي رونار إن المنتخب الوطني في الطريق الصحيح، حيث مازالت «أمامنا ثلاثة أشهر من أجل إكمال تحضيراتنا لكأس أمم إفريقيا، وهدفنا هو الذهاب إلى أبعد نقطة ممكنة في النهائيات القارية». معتبرا أن هذا الهامش الزمني سيمكنه من تحديد المجموعة المثالية، بناء على مردود اللاعبين، سواء في اللقاءات التي خاضوها رفقة المنتخب الوطني، أو مع فرقهم خلال ما تبقى من عمر الموسم، الذي كثيرا ما يحمل مفاجآت على مستوى الحالة البدنية، و»هذا يتيح أمامنا فرصة الاستعانة بالأسماء القادرة على حمل المنتخب الوطني إلى أبعد مدى.»
وأضاف رونار خلال الندوة الصحافية، التي عقدت بطنجة مساء أول أمس الاثنين، «أعرف جيدا البطولة الإفريقية. أن هدف النخبة الوطنية في الكأس القارية هو تقديم أفضل ما لدينا، أرغب في التفكير بكل مباراة على حدة، ولا نفكر سوى في الانتصار.»
وشدد الناخب الوطني على أنه هو صاحب القرار النهائي في ما يتعلق بالمنتخب الوطني، علما بأن «هناك 38 مليون نسمة مغربية و لكل رأيه ووجهة نظره، لكني أنا صاحب القرار.»
وبخصوص عدم تلبية لاعب النصر السعودي، عبد الرزاق حمد الله، لدعوة المنتخب الوطني، قال رونار إنه تكلم معه
هاتفيا، لكنه» رفض لأسباب عائلية»، مشددا على أن المنتخب الوطني يضم لاعبين آخرين، «ولهذا لم أفكر في الأمر سوى مرة أخرى، ولا أعرف كيف ستكون الأمور في المستقبل معه، لكن المهم هو التركيز على المجموعة الحالية. «
ووصف رونار انتقال اللاعب أشرف بنشرقي إلى الهلال السعودي بالخطأ الكبير، مضيفا «أتفهم انتقال اللاعبين الذي يفوق عمرهم 30 عاما للدوريات الخليجية، لكن لا يمكن تفهم انتقال لاعب شاب إلى هناك، طالما أنه كان قادرا على اللعب في مستويات أعلى.»
ولم يفوت رونار فرصة الإشادة بالعمل الذي يقوم به جمال السلامي، على مستوى المنتخب المحلي، لأن «ما نراه هو ثمرة عمل منذ ثلاث سنوات، مما يسمح لنا بإيجاد الخلف لمستقبل الفريق الوطني»، مردفا «حتى على مستوى الشق الهجومي، فاللاعبون الذين شاركوا في مباراة مالاوي هم نفسهم من توجوا بـ»شان 2018»، رغم أنني أتحفظ على ذكر الأسماء، إلا أنهم أبانوا عن روح عالية وفلسفة كروية جيدة في تدبير المباراة رغم صعوبتها».


الكاتب : الاتحاد الاشتراكي

  

بتاريخ : 27/03/2019