تناولت أربع ورشات موضوعاتية ميزت اليوم الدراسي المنعقد بمدينة تيزنيت يوم السبت 6 مارس2019، تحت شعار»من أجل استثمار منتج ومستدام» ، أهم فرص الاستثمار الممكنة على صعيد الإقليم في مجالات السياحة والصناعة والثقافة والفلاحة والصيد البحري والتجارة والمعادن واللوجستيك، و ذلك بحضور فاعلين اقتصاديين من القطاعين العام والخاص ناقشوا مختلف سبل دعم الاستثمار ، حيث ركزت المناقشات بالدرس والتحليل على المجالات الاقتصادية التي سيشملها الدعم وأيضا إشكالية تعبئة العقار وتوفير مناخ الأعمال.
يوم دراسي نظمته غرفة التجارة والصناعة والخدمات لسوس ماسة بشراكة مع عمالة إقليم تزنيت والمجلس الجهوي و المجلس الإقليمي والغرف المهنية الجهوية والمجلس الجماعي لمدينة تزنيت، عرف حضور جميلة مصلي كاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية ووالي جهة سوس ماسة أحمد حجي ورئيس مجلس الجهة ورئيس المجلس الاقليمي لتزنيت ورؤساء الجماعات الترابية وبرلمانيي الإقليم بالاضافة إلى رجال أعمال منحدرين من الإقليم ، أكدت توصياته على «ضرورة إيلاء أهمية كبيرة للتجهيزات الأساسية وتعبئة العقار ومناخ الأعمال وتطوير مستوى التنسيق بين القطاعين العام والخاص ،حتى يتم الرفع من منسوب الإستثمار وخلق فرص الشغل ،وعلى ضرورة إنجاز بطاقة تعريفية عن مناخ الأعمال بالإقليم ، والتعريف بمؤهلاته الاقتصادية ومشاريعه البنيوية المبرمجة بالإقليم ، ومساهمته في الإنفتاح على باقي المكونات الترابية للجهة ومدى إمكانيات تعبئة المؤسسات الجهوية الخاصة والعامة من أجل إنعاش الاستثمار بهذا الإقليم والمساهمة في التنمية الاقتصادية».
وفي السياق ذاته ، أوضحت كلمة رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة سوس ماسة كريم أشنكلي، «معالم المناخ الاقتصادي المرتقب بالإقليم مستقبلا، خاصة أنه سيحظى بحركية اقتصادية مهمة تجعله يدخل مرحلة أساسية في مساره الاقتصادي والتنموي،من شأنها أن تعزز مكانة إقليم تيزنيت كقطب اقتصادي واستثماري هام بالجهة»،مضيفا أنه» من بين مؤشرات الحركية الإقتصادية المرتقبة، المشاريع المهيكلة الجديدة التي سيتوفر عليها إقليم تيزنيت،من قبيل الطريق المزدوج الرابط بين الإقليم ومدينة الداخلة ومشروع المنطقة اللوجستية والمنطقة الصناعية للمدينة…» ، مؤكدا على» أن إقليم تيزنيت خصب وغني بثرواته الاقتصادية والطبيعية والبشرية وبمؤهلاته الحضرية والتاريخية،وهي مؤهلات عديدة تنتظر تعبئة كافة الإمكانات من أجل النهوض بالاستثمار،والعمل على خلق دينامية اقتصادية بإقليم تيزنيت».