في خطوة تضامنية، وللتعبير عن انحيازهم إلى القضايا العادلة ورفضهم التضييق على الحريات، وقع مجموعة من الكتاب والفنانين والإعلاميين المغاربة بلاغا- عريضة للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين على خلفية»حراك الريف» و»حراك جرادة»، واصفين الأحكام القضائية الصادرة في حقهم، بـ» القاسية»، معبرين عن «تضامنهم مع عائلات المعتقلين، وعن قلقهم العميق من عودة المحاكمات السياسية واستصدار الأحكام والعقوبات القاسية في حقّ محتجين وإعلاميين».
وناشد البلاغ التضامني المنشور على صفحات «الفايسبوك» والذي انضم إليه العديد من المثقفين والفنانين والصحفيين «جميع المؤسسات والنخب السياسية والحقوقية وكل الضمائر الوطنية الحية والحكيمة، المؤمنة بقيم حرية التعبير والحق في الاحتجاج من أجل حياة كريمة، الإنصات لصوت المجتمع ولغضب فئاته، والانحياز للإنصاف والعدالة، والعمل المشترك والمترفّع عن الحسابات السياسية الضيقة من أجل إيجاد حلٍّ لهذا الملف المسيء لصورة المغرب، وذلك عبر الإفراج عن معتقلي الحراك الاجتماعي بالصيغ القانونية المتاحة، وبما يحفظ كرامة الجميع».
وقد شكل تأييد الحكم الابتدائي والصادر عن محكمة الاستئناف في 5 أبريل الجاري، القاضي بالإبقاء على العقوبة الحبسية لمدة 20 سنة في حق نشطاء الريف، صدمة للجسم الحقوقي ولعائلات المعتقلين الذين اعتبروه ردة وانتكاسة في مسار القضاء المغربي.
مثقفون وفنانون وإعلاميون يطالبون بإطلاق سراح معتقلي الريف وجرادة
بتاريخ : 25/04/2019