فضل الملاكمان المغربيان ياسين بندادة ( وزن52 كلغ) وعبد العزيز المديني
(وزن 56 كلغ) التخلف عن مرافقة المنتخب الوطني من بولندا حيث للمشاركة في دوري دولي للملاكمة. حيث اكتشف زملاؤهما والطاقم التقني اختفائ الملاكمين قبل لحظات من ركوب طائرة العودة إلى المغرب.
وعلم لدى أقرباء الملاكمين وأصدقائهما، أنهما فضلا الفرار لألمانيا إذ تؤكد بعض المصادر أنهما لجآ إلى أحد أصدقائهما يعيش مهاجرا في ألمانيا.
في نفس الإطار، أقر مسؤول جامعي بوجود حالة « حريك» في وفد الملاكمة المغربية في رحلة العودة من بولندا، مؤكدا أن رئيس وأعضاء الجامعة يشعرون بامتعاض شديد كون « الحريك» ستكون له آثار سلبية ومؤثرة على السير العادي لتحضيرات الملاكمين المغاربة في الخارج، إذ سيصعب الحصول، مع تكرار هذه الحالات، على تأشيرة الدخول للبدان الأوربية أو الأمريكية، كما أن وزارة الشباب والرياضة التي تقوم عبر لجنة إعداد رياضيي النخبة ووفق ما تم الاتفاق عليه بالتكلف بمصاريف إقامة التربصات خارج الوطن لفائدة المنتخبات والرياضيين المنافسين على بطاقات المشاركة في بطولات العالم أو الألعاب الأولمبية، ستجبر على إعادة النظر في الرعاية المالية للجامعات التي تتكرر فيها مثل هذه الحالات.
وأضاف محدثنا إلى أن جامعة الملاكمة شهدت حالات عديدة ل « حريك» رياضييها منذ نهاية التسعينات، ما بين من فضلوا الاستقرار في أوربا و من فضل العودة بعد ذلك للمغرب. واستغرب محدثنا كون وفد المنتخب الوطني للملاكمة لم يرافقه إلى بولندا أي مسؤول إداري واكتفت الجامعة بتكليف المدرب الوطني بالسهر على الإجراءات الإدارية والمالية وتشكل الطاقم الدي رافق الملاكمين من ثلاثة مدربين : «داكو بيرتو» الكوبي ، يوسف سرور ومحمد مصباحي.
وكان الملاكمان الذين فضلا الحريك إلى ألمانيا ضمن أعضاء المنتخب الوطني منذ مدة طويلة، واستفادا من معسكر كوبا كما أنهما شاركا في دوريات دولية مختلفة.