واصل أولمبيك خريبكة إهدار النقط بملعب الفوسفاط إذ استعصى عليه مرة أخرى الحفاظ على هدفي التقدم الذي سجلهما خالد هشادي في الدقيقة 48 والدقيقة 61 أمام الفتح الرباطي الذي تمكن من العودة في النتيجة بتقليص الفارق بواسطة محمد باداموسى في الدقيقة 65 وتسجيل هدف التعادل بواسطة يوسف أنور في الدقيقة 80 مستغلا انكماش أولمبيك خريبكة على مستوى الدفاع.
وكاد الرباطوين تحقيق الفوز في الدقائق الأخيرة من اللقاء بعدما تمكنوا من بسط سيطرتهم على وسط الميدان وغزو معترك لوصيكا إلا أن التسرع وعدم التركيز أمام مرمى الحواصلي فوت عليهم الظفر بثلاث نقاط كاملة.
الطاوسي مدرب الفريق الخريبكي تأسف على مواصلة فريقه إهدار النقط بملعب الفوسفاط وعدم القدرة على الحفاظ على نتيجة التقدم في المباريات الأخيرة إذ لم يسعفه الحظ في الفوز منذ مباراة الدفاع الحسني الجديدي.
واستطرد الطاوسي بأن فريقه يعاني في فترات من اللقاء من عدم التركيز وخاصة في الدقائق الأخيرة وعزا ذلك لأسباب نفسية وليست لها علاقة بالجانب التقني أو البدني . وأضاف بأن عليه الاعتراف بأن فريقه يرتكب أخطاء دفاعية فردية لها علاقة بالمنظومة الدفاعية واستشهد في ذلك بالمباريات التي حقق فيها الفوز خارج الميدان أمام المغرب التطواني والرجاء البيضاوي والكوكب المراكشي.
وعن حظوظ لوصيكا في الحفاظ على مكانتها ضمن فرق الصفوة، قال الطاوسي بأنه واثق من ذلك وأن فريقه سيعوض النقط التي أهدرها داخل الميدان في المباريات القادمة.
من جانبه،اعترف وليد الركراكي بقوة المباراة خاصة، كما قال، خلال الجولة الثانية إذ شاهد الجمهور الذي تابع المباراة أربعة أهداف جميلة وأضاف بأن فريقه بعدما تلقى الهدف الثاني استعاد المبادرة وتمكن من تسجيل هدفي التعادل وكان بإمكانه تسجيل هدف الفوز.
وعن الصراع على مستوى أسفل الترتيب، قال الركراكي بأن سبعة فرق كلها معنية بالصراع من أجل البقاء بما فيها مولودية وجدة والجيش الملكي والفتح الرباطي وسريع وادي زم وأولمبيك خريبكة. وأضاف بأن البطولة الوطنية تعرف نتائج غريبة إذ أن فرق تنهزم منذ بداية البطولة إلا أنها تحقق انتصارات في الدورات الأخيرة.