أوضح الإطار الوطني ادريس قابيل مدرب الرشاد البرنوصي و المشرف على منتخبي الفتيان و الشبان في رياضة المصارعة، أن الأمور في الآونة الأخيرة تسير في الطريق الصحيح، بعد البرامج الجيدة التي تم تسطيرها من طرف الجامعة بشراكة مع نخبة من التقنيين وذلك بهدف الرقي بهذا النوع الرياضي ، و التركيز على التكون الذي من شأنه أن يمنحنا أبطالا من مستوى عالي.
وقال قابيل أنه يجب أخد العبرة من الدول الرائدة في المصارعة الحرة، و الرومانية معا، بحيث باتت تعتمد على صناعة الأبطال و العمل على المدى البعيد، مثلا الإعداد لأولمبياد 2024 انطلق مند ستة سنوات، تتخللها كثرة التربصات ، والدخول في دورات دولية لاكتساب التجربة و رفع منسوب التنافسية، وهذا ما تطمح له الجامعة في مستقبل الأيام للاستفادة من تجارب الدول القوية. أبطال المغرب، يضيف مدرب منتخب الفتيان والشبان، حققوا نتائج جيدة، آخرها الحصيلة الجيدة التي حققوها في بطولة إفريقيا بتونس في شهر فبراير الماضي، خاصة العنصر النسوي، الذي فاجأ الجميع وأكيد ينتظرهن مستقبل واعد.
وأشار إدريس قابيل إلى أن بطولة إفريقيا التي احتضنتها تونس، كانت مناسبة لقياس درجات الاستعداد قبل الدخول في الأيام القادمة ، إلى الإقصائيات الافريقية المؤهلة الألعاب الأولمبية 2020 التي سوف تعرف تنافسا قويا للظفر بالمقاعد المخصصة للقارة السمراء، ولم يخف في هذا الشأن، صعوبة المأمورية في ظل طموح كل الدول للحصول على تأشيرات التأهل لتمثيل بلدانهم في هذا الحفل الرياضي الكبير، الذي يتحدد فيه التأهل في لاعبين اثنين فقط عن كل وزن مما يشكل بعض الصعوبات في خطف أكثر عدد ممكن، وهذا لا يمنع، يؤكد قابيل، توفر المغرب على حظوظ كبيرة لتأهيل أكبر عدد من المصارعين.