خلدت المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، صباح أول أمس بالرباط، اليوم العالمي للتنوع البيولوجي تحت رئاسة المندوب السامي « عبد العظيم الوافي»، وذلك على غرار كل بلدان العالم واختارت له الجمعية العامة للأمم المتحدة هذه السنة شعار»تنوعنا البيولوجي، طعامنا صحتنا».
وتميز هذا الاحتفال بإعلان المندوبية السامية للغابات ومحاربة التصحر عن 12 موقعا رطبا جديدا بالمغرب، ضمن لائحة المناطق الرطبة ذات الأهمية الإيكولوجبة على الصعيد العالمي.
وفي ندوة «الوحيش بمنطقة الساحل والصحراء: الحالة الراهنة في ما يخص المحافظة على غزلان وظباء المنطقة مع التحديات المفروضة والمطروحة «، تمت مناقشة إشكالية التدبير المستدام لوحيش المنطقة.
وأكد المندوب السامي للمندوبية السامية للغابات ومحاربة التصحر عبد العظيم الحافي بخصوص المحافظة على التنوع البيولوجي أن «المندوبية فعلت وفي إطار البرنامج العشري الجديد 2015-2024، وبصفة عامة، مخططات وطنية تهم الأصناف المهددة بالانقراض، وهي الأصناف المسجلة في ملاحق اتفاقية الأنواع المهاجرة(cms) واتفاقية التجارة الدولية، في الأنواع المهددة بالانقراض من النباتات cltes)) أو القائمة الحمراء، (Iucn)مثل طيور أبو منجل الأصلع ، صقر اليونورا ، والحباري وغزال آدم وغزال الجبل، وغيرها من الطيوروالحيوانات».
وذكر المندوب السامي للمياه والغابات ومحاربة التصحر أن: «المغرب واع بالمسؤولية في مجال المحافظة على التنوع البيولوجي، كونه كان من أولى البلدان، التي وقعت على اتفاقية التنوع البيولوجي سنة 1992، وهي الاتفاقية التي مهدت لوضع حجر الأساس لعدد من المخططات والمشاريع، تمثلت في وضع تصميم مديري لخلق 154موقعا ذا أهمية بيولوجية وإيكولوجية وعشر منتزهات وطنية. كما تم تسجيل 24 منطقة رطبة ذات أهمية عالمية ضمن قائمة» رامسار» .
يذكر أن تفعيل البرنامج العشري الأول وبداية الثاني مكن المغرب من تدبير حماية الأصناف البرية وبعض أنواع الغزلان التي تمت إعادة استيطانها في مجالاتها الطبيعية حيث بلغ تعداد قطيع غزلان الجبل2500 رأس بعد أن كان هناك تخوف كبير من انقراضها في حين بلغ عدد رؤوس غزلان آدم 4500 رأس وغزلان المهر 150 رأسا وكلها محمية بمنع قنصها.