المنتخب الوطني يحقق قفزة كبيرة في التصنيف العالمي
ارتقى المنتخب المغربي، ثمانية مراكز في سلم ترتيب التصنيف العالمي للمنتخبات الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم يوم الاثنين، وأصبح يحتل المرتبة الـ 48 عالميا، بعدما كان الشهر المنصرم في المركز الـ 56، وهي المرة الأولى منذ سنوات طويلة التي يحتل فيها «أسود الأطلس» مرتبة بين أول 50 منتخبا.
ونجح المنتخب الوطني في الارتقاء في لائحة الترتيب بعد فوز «أسود الأطلس» في آخر مباراتين له في تصفيات كأس العالم روسيا 2018 على حساب منتخبي مالي والغابون، وكذا فوزه على منتخب كوريا الجنوبية في مباراة ودية.
وظل المنتخب المغربي يحتل في السنوات الماضية مراتب متأخرة، قبل أن يتحسن ترتيبه منذ التعاقد مع المدرب الزاكي بادو، ومن بعده الفرنسي هيرفي رينارد.
وبات المنتخب المغربي يحتل المرتبة السابعة إفريقيا، والثالثة عربيا وراء تونس ومصر، على ضوء آخر تصنيف للفيفا.
وكان المنتخب المغربي قد بلغ أفضل ترتيب عالمي له سنة 1998، مع المدرب الفرنسي هنري ميشيل، باحتلاله المركز 13 عالميا، بعد نتائجه المتميزة بمونديال فرنسا.
وعلى الصعيد العالمي، بقيت المراكز الستة الأولى على حالها، بصدارة ألمانيا تليها البرازيل والبرتغال والأرجنتين وبلجيكا وبولندا. الى ذلك، تقدمت فرنسا مركزا لتصبح سابعة، وإسبانيا ثلاثة مراكز إلى المركز الثامن، بينما حافظت تشيلي على المركز التاسع، وتقدمت بيرو مركزين الى العاشر.
مركب الشيخ لغضف يستعد لنهائي كأس العرش
من المرتقب أن يخضع مركب الشبخ الأغضف بالعيون لعملية إصلاح، استعدادا لاستقباله نهائي كأس العرش لكرة القدم يوم 18 نونبر المقبل.
وحسب مصادر مطلعة، فإن وفدا يمثل السلطات المحلية والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قام مؤخرا بزيارة للملعب، وخلص إلى ضرورة خضوعه لبعض الاصلاحات، حتى يكون جاهزا لهذا الموعد الكروي الهام.
ومن جانب آخر، تقرر أيضا أن ينقل شباب المسيرة تداريبه إلى ملعب آخر، بعدما كان يجريها فوق أرضية الملعب الرئيسي، وذلك بغاية الحفاظ على جودة العشب.
يذكر أن مركب الشيخ الاغضف احتضن في الموسم الماضي نهائي المسابقة الفضية، وآل الفوز فيها لفريق المغرب الفاسي على حساب أولمبيك آسفي.