أكاديميون وباحثون يطرحون سؤال التربية البيئية في كتاب

«نحو وعي بيئي جديد» كتاب رقمي جماعي صدر مؤخرا عن «مركز فاطمة الفهرية للأبحاث والدّراسات». وفيه مساهمات لعدد من الأكاديميين والباحثين المغاربة.
الكتاب موسوم بـ: (التربية البيئية وسؤالا التنمية والأخلاق «نحو وعي بيئي جديد»)، وقد قام بتنسيق أبحاثه الأكاديمي أحمد الفراك.
يتضمّن هذا الكتاب، على سبيل المثال لا الحصر، أبحاثا في فلسفة الأخلاق البيئية، وأهمّ اتجاهات ونظريّات علم اجتماع البيئة، والبعد الأخلاقي في بناء الوعي الحضاري بالبيئة في الفكر الإسلامي، وأخرى تتّخذ من التربية البيئية مدخلا للوعي بالمشترك الإنساني، وأثر التغيّرات المناخية على التنوّع البيولوجي.
وشارك في هذا المؤلَّف باحثون هم: جمال الدين ناسك، وربيع الحمداوي، ومحمد شرايمي، ويونس المرابط، وعبد الله الجباري، وأحمد الفراك، ورشيد أمشنوك، ومحمد الفتات، ولبنى السحايمي، وأسماء غيلان، ويونس الخمليشي، ولحسن بلالي ومريم رشيد، وسميرة عيسو، ومصطفى العادل، وأحمد أهلال.
نقرأ من تقديم الكتاب :»دون تربية بيئية جذرية ومستدامة، لا يكتفي الوعي الجديد الذي تحمله نداءات فلسفة البيئة المعاصرة والأخلاق التطبيقية بوصف الواقع البئيس وإنشاء خطابات تتحدّث عن الطّموح والآمال والأحلام الجميلة، بلغة متأسّفة وعاجزة عن الإقناع والتّأثير، بل يتجاوز هذا إلى بذل وتنظيم الجهود الجماعية لتحقيق الوعي العالَميّ المشترك بالأزمة التي يستشعرها الإنسان طوعا وكرها».
ويعتبر منسق الكتاب أحمد الفراك، أستاذ الفلسفة بجامعة عبد المالك السعدي في تطوان، أنّ هذا المولود البحثي «محاولة جادة سابقة ولاحقة في سبيل الإسهام العلمي والفكري في تجديد الوعي البيئي والتربية على حفظ المعطى الإيكولوجي الذي نحيا في وسطه».
يُذكر أنّ الطبعة الأولى من كتاب «التربية البيئية وسؤالا التنمية والأخلاق – نحو وعي بيئي جديد»، هو ثالث المؤلَّفات الصادرة عن سلسلة «كتب جماعية محكمة»، ويمكن قراءتها وتحميلها مجّانا على شبكة الإنترنت.


بتاريخ : 17/06/2020

أخبار مرتبطة

عندما وصلني كتاب «بيتٌ لغيم النوارس»، وتأملت العنوان، توقعت أن أقرأ مجموعة شعرية، رغم التنويه من خلال عنوان فرعي بأن

يتناول كتاب « الحياة السرية للكون» استكشافا علميا حول كيفية ظهور الحياة على الأرض، وإمكانية وجودها في أماكن أخرى مثل

تعززت المكتبة المغربية بإصدار جديد ومهم تحت عنوان « الريف زمن الحماية الإسبانية»، وهو في الأصل أطروحة دكتوراه لميمون أزيزا،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *