الدكتورة والقاضية المغربية أمينة رضوان تتوج بجائزة «أوبرا العرب» بمصر 

توجت الدكتورة والقاضية المغربية أمينة رضوان بجائزة «أوبرا العرب» في مؤتمر سفراء الشباب والمرأة العرب، وهو المؤتمر الذي احتضنته شرم الشيخ المصرية من 17 إلى 19 غشت 2017.
وقد قاربت فعاليات هذا المؤتمر، الذي حضرته العديد من الوجوه المنتمية إلى عالم الفكر والفن والإعلام بالإضافة إلى مسؤولين رسميين من العديد من الدول العربية، موضوع «المواطنة والتهجير ودور المرأة العربية».
القاضية المغربية أمينة رضوان توجت أيضا بالدكتورة الفخرية من كلية نيوكاسل الإنجليزية.
وفي تصريح لجريدة «الاتحاد الاشتراكي»، عبرت القاضية أمينة رضوان عن سعادتها الغامرة بهذا التتويج بأرض الكناتة، والذي  يعني لها الكثير، ويحفزها أكثر على تطوير نفسها.
درع التميز ناله أيضا إلى جانب الدكتورة أمينة رضوان كل من الأب فادي تابت من لبنان والدكتورة فينوس فؤاد من مصر. زيادة على تكريم بعض نجوم الفن في الوطن العربي.
والأستاذة أمينة رضوان حاصلة على الدكتوراه من جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء وعلى دبلوم في اللغة من المعهد الانجليزي وأيضا على دبلوم في اللغة من المعهد الأمريكي وعلى دبلوم في الإعلاميات، كما اشتغلت محامية سابقة بهيئة الدار البيضاء، وهي الآن قاضية ورئيسة الغرفة المدنية والتجارية بالدارالبيضاء وعضو الودادية الحسنية للقضاة بالمغرب، وصدرت لها كتب ومقالات في القانون العام و الخاص.
محاور المؤتمر شددت  على أهمية المواطنة في حياة الشعوب وارتباط المواطن العربي بوطنه، ورفض كافة أشكال التهجير. ودعا المؤتمرون إلى أهمية ترسيخ قيم المواطنة في الوقت الحالي بالدول العربية لمواجهة تفتيت الدول وتفكيكها، مشيدين بدورالشباب والمرأة في إعلاء قيم المواطنة والانتماء كأحد الروافد الأساسية لمقاومة التهجير.
كما تم التنبيه إلى  ما يسمى بالتهجير النفسي الذي تبثه وسائل التواصل المختلفة والذي يمهد للتهجير المكاني الذي يتم بمعزل عن القانون والشرعية والذي يخلق نوعا جديدا من أنواع الاتجار في البشر لتوفير عمالة رخيصة الثمن غير قادرة على العودة إلى وطنها .


الكاتب : جلال كندالي 

  

بتاريخ : 29/08/2017

أخبار مرتبطة

  لحظة إنسانية رفيعة تلك التي وقع عليها المعرض الدولي للكتاب يوم السبت 18 ماي الجاري بتكريمه لقامة فكرية وأدبية

السفر إلى المكان والعودة من الزمن   كيف استعاد عبد الحميد جماهري الذاكرة التاريخية للمغاربة من بوابة الشرق، وتحديدا من

يعنيك في أيّ مدينةٍ تزورُها، سائحاً أو ضيفاً، ما إذا كنتَ تستشعرُ فيها الأُلفة، أو الوداعة إنْ شئت. وإذا طُفتَ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *