أفاد مصدر طبي «بأن المستشفى الجهوي مولاي علي الشريف بالرشيدية، استقبل مريضا يعاني من مضاعفات ورضوض على مستوى النصف الأمامي للجمجمة والتي نتجت عنها كسور داخلية مع خروج سائل من النخاع الشوكي عن طريق الأنف، وقد خضع لعملية جراحية معقدة، وذلك في ظروف الحجر الصحي ضد كوفيد 19، والتي تتطلب من الأطقم الطبية إجراءات أكثر صرامة للمحافظة على سلامة المريض والطاقم من أي عدوى محتملة».

و«قد مرت العملية الجراحية في ظروف جيدة، أشرف عليها طاقم متخصص في الأعصاب وفي جراحة عظام الوجه، تكللت بالنجاح، بعد أن استغرقت ثلاث ساعات» يضيف المصدر ذاته.
هذا وتجدر الإشارة إلى» أن هذا النوع من التدخلات الجراحية، يعتبر من المستوى الثالث، وكان، في فترة سابقة، يستدعي نقل المريض إلى المركز الاستشفائي الجامعي بفاس، إلا أنه وبعد تعيين أخصائي في جراحة عظام الوجه بالرشيدية، أصبح من الممكن تفادي التنقلات والمصاريف المترتبة عنها « يختم المصدر الطبي.